بُرِّئ كيفن مارتن الخمسيني الأميركي بفضل فحوص الحمض الريبي النووي (دي ان ايه)، من تهمة اغتصاب امرأة وقتلها بعدما أمضى 26 عاماً في السجن، كما أفاد مكتب المدعي العام في واشنطن. وحكم على مارتن بالسجن 35 سنة بعدما أوشى به شريك له وأفرج عنه بشروط عام 2009 بعد 26 عاماً وراء القضبان. وبرّأه أحد القضاة الفيديراليين في واشنطن قبل يومين. وعند ارتكاب الجريمة عام 1982 لم تكن فحوص ال «دي ان ايه» متوافرة. وبعد مساع كثيرة لمارتن، عرضت عليه الحكومة هذا العام مقارنة بصمته الجينية مع عينة من الحيوان المنوي أخذت من جثة الضحية اروسولا براون. وبرّأت النتائح مارتن الذي يعيش الآن في ولاية كاليفورنيا في ظل نظام مراقبة قضائية، وأثبتت أن المغتصب هو شريكه وليام دافيدسون المحكوم عليه بالسجن 65 عاماً في سلسلة من الهجمات المماثلة لتلك التي قضت فيها الشابة.