تأهل الشاعر الإماراتي أحمد المنصوري إلى مرحلة الستة من برنامج «شاعر المليون»، بينما ضاعت فرصة فوز النساء ببيرق الشعر بعد خروج الشاعرة العمانية أصيلة المعمري من المسابقة. وزادت فرصة منافسة السعوديين في المنافسة على لقب البرنامج بعد أن تأهل الشاعران منصور الفهيد وعلي الغامدي إلى مرحلة ال12، وسيشاركان في الحلقة المقبلة إلى جانب أربعة شعراء آخرين. وحقق السعوديون نتائج إيجابية في النسخة الحالية، وتأهل عدد منهم عبر تصويت المشاهدين، إلى مراحل متقدمة من البرنامج، ومنحتهم مواقع إلكترونية شعرية فرصة كبيرة للفوز باللقب هذا العام، ولا سيما أنهم لم يتمكنوا من تحقيقه سوى مرة واحدة. وفي كل نسخة من البرنامج يشارك عدد كبير من الشعراء السعوديين في البرنامج، على رغم توقف جولات «شاعر المليون» في المملكة، ما دفع معظمهم إلى المشاركة في الكويت والإمارات والأردن. كان القائمون على برنامج «شاعر المليون» قد أجروا تغييرات عدة على آليات البرنامج لهذا العام، من خلال إجراء اختبارات تحريرية للشعراء المتأهلين إلى مرحلة ال100، وإخضاع المتأهلين لمرحلة ال48 للتحليل النفسي، من اختصاصية في علم النفس، من مهامها تفسير حالة الشاعر قبل مشاركته، وأثناء جلوسه أمام اللجنة، إذ اعتبر عدد كبير من المشاركين تحليلاتها النفسية صحيحة، بيد أنها شددت على تفاعل الشعراء مع قصائدهم، وثقتهم بما يقدمونه في المسابقة. يذكر أن جوائز مسابقة «شاعر المليون» بلغت نحو 22 مليون درهم إماراتي، إذ يحصل صاحب المركز الأول الفائز بلقب شاعر المليون وبيرق الشعر على 5 ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على 4 ملايين درهم، والثالث على 3 ملايين درهم، ويمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم إماراتي.