تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الجامعات في الدول العربية في التصنيف العالمي للجامعات (التايمز كيو إس) الذي صدر اليوم حيث حققت الجامعة المركز 338 عالميا من بين أكثر من ثلاثين ألف جامعة ومؤسسة للتعليم العالي . ويعتمد التصنيف على مؤشرات مهمة تعكس جوانب متعددة لجودة التعليم في الجامعات وهي آراء جهات التوظيف في خريجي الجامعة ونسبة الاستشهادات المرجعية العالمية للنتاج البحثي لاعضاء هيئة التدريس ونسبة أعضاء هيئة التدريس الى الطلبة وتنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس وتنوع جنسيات الطلبة . ويعطي التصنيف لمؤشرات الخبراء والتوظيف والاستشهادات البحثية اوزانا عالية بما مجموعه 70 في المائة نظرا لاهميتها وعلاقتها الوطيدة بجودة النتاج التعليمي والبحثي المتميز مما يضفي على هذا التصنيف شهرة واهمية عالمية . وبهذه المناسبة عبر مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان عن سعادته بهذا الإنجاز ورأى أن الانجاز يكتب باسم المملكة العربية السعودية وقد تحقق بفضل الله ثم الجهود المخلصة والدعم غير المحدود من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وفي ظل ما تشهده بلادنا من نهضة حضارية امتدت إلى كل الميادين وحققت مستويات عالية من الرخاء واستجابت لتطلعات التنمية الشاملة وما تنعم به من نهضة تعليمية كبيرة متوسعة ارتبطت بنشر ثقافة الجودة والتميز، وتخريج أجيال قادرة على مواكبة حالة التدفق المعرفي الذي يتسم بها عالم اليوم. وقال //إن جامعة الملك فهد استطاعت بحمد الله استثمار هذه المناخات المواتية والدعم المستمر عبر مسيرتها في تحقيق إنجازات متميزة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وسعت منذ نشأتها أن تكون مؤسسة عالمية رائدة ومواصلة في تحقيق أعلى المستويات وأفضلها وتنفيذ مبادرات متجددة بشكل متواصل مع الانضباط بالجودة والتميز //. وقدم مدير الجامعة الشكر لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي يبذل قصارى جهده وحرصه لمتابعته الدؤوبة لأداء الجامعة ودعم توجهاتها بشكل مستمر كما هنأ منسوبي الجامعة أساتذةً وطلاباً وموظفين لدورهم في هذا الإنجاز ولكل من أسهم فيه من الجهات الحكومية ذات العلاقة والشركات وقطاعات الاعمال المحلية والعالمية . الجدير بالذكر أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اطلقت مؤخرا مجموعة متميزة من المبادرات وقامت بتنفيذها بصورة فاعلة ..إيمانا بدور التخطيط الاستراتيجي في تحديد الرؤى والاهداف واستشراف المستقبل وطورت الجامعة خطة استراتيجية تركز على جودة التعليم والابتكار في البحوث وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع . //انتهى// 1906 ت م