تحظى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من حكومة خادم الحرمين الشريفين بدعم مادي ومعنوي هائل ومتواصل كان الدافع الأساسي للجامعة لتطوير مبادرات جديدة تسهم في تعزيز قدرتها على تأدية أدوارها الوطنية ، ووضعت الجامعة لأعمالها وأنشطتها مرتكزات فكرية ووفرت لذلك بيئة محفزة أسهمت في إطلاق مجموعة من المبادرات الريادية. لقطة من الخارج لمبنى مركز البحوث كما أن الرؤية المستقبلية التي طورتها الجامعة من خلال الخطة الاستراتيجية الواضحة والهوية المميزة للجامعة وفرت العناصر اللازمة لنجاح مبادرات الجامعة وتحقيق النتائج المرجوة منها. لقد تطلب تطوير الجامعة لرؤيتها ودورها المستقبلي تفكيراً بعيد النظر ومناقشات معمقة، ثم تنفيذها على أرض الواقع ودروساً مستفادة من ذلك لوضع الرؤى والمبادرات في إطارها الصحيح. إضافة إلى هذا، فإن الخطة الاستراتيجية للجامعة كانت فريدة في حد ذاتها نظراً لأنها صيغت بطريقة تطبيقية من خلال مشاريع ذات صفة ريادية تأخذ في الحسبان المرونة التي تسمح بإطلاق مبادرات جديدة عند بروز الحاجة لها طالما أنها تقع ضمن إطار الرؤية الإستراتيجية للجامعة.
مواقع متقدمة إن إطلاق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للمبادرات الجديدة المتعددة يعد امتداداً للماضي الريادي للجامعة وحرصاً من إدارتها في الرقي بها إلى مواقع متقدمة من التميز والإبداع ، واصبحت العديد من النجاحات التي تفردت بها الجامعة وتم تطويرها عبر مسيرتها التاريخية فيما بعد نماذج تحتذى من قبل جامعات ومؤسسات تعليم عال في المنطقة. ومن هذه النجاحات برنامج السنة التحضيرية والبرنامج التعاوني واختبارات القياس والقبول ويوم المهنة والتوظيف والتقويم والاعتماد للبرامج الأكاديمية والكراسي العلمية، وغيرها. وقد شكل ذلك تحدياً إيجابياً للجامعة للاستمرار في التميز والتفرد أدى إلى إطلاق مبادرات جديدة مثل تأسيس المجلس الاستشاري الدولي، ووادي الظهران للتقنية، وصندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية "وقف الجامعة" والتعاون الدولي، والمهارات الشخصية ومراكز البحوث والتطوير الأكاديمي، وغيرها والتي تبنتها أيضاً جامعات أخرى مؤخراً. والجامعة إذ تسعد بانتشار هذه النجاحات، يسعدها أيضاً توثيقها للاستفادة منها وإطلاع المجتمع على هويتها.
نمو متواصل وأثمرت مبادرات الجامعة الحديثة في النمو الكمي والنوعي المطرد على الأصعدة الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، إضافة إلى العديد من المكتسبات والنجاحات. فخلال السنوات الثماني الماضية من الأعوام 1424 إلى 1431ه، زاد إجمالي طلاب الجامعة بنسبة 15 بالمائة وتزايد أعداد طلاب الدراسات العليا حتى أصبحوا يشكلون نسبة أكثر من 10بالمائة من طلاب الجامعة، التزمت الجامعة بالمحافظة على أعلى معايير الجودة في المدخلات والمخرجات بالاستمرار في استقطاب أفضل 2بالمائة من الطلاب على مستوى المملكة, وكذلك استقطاب هيئة التدريس المتميزة من الجامعات العالمية, وتوفير بنية وخدمات أساسية متواكبة مع هذا النمو، وفي نفس الوقت تضاعفت ميزانية الجامعة أكثر من 100 بالمائة واستطاعت توفير موارد ذاتية تصل إلى 500 مليون ريال. وفي البحث العلمي واصلت الجامعة زيادة النتاج البحثي بنسبة أكثر من 20بالمائة, وقرابة 500 بحث علمي منشور في المجلات العالمية المحكمة. أما في مجال تسجيل براءات الاختراع فما زالت الجامعة تواصل تحقيق تميز متفرد على مستوى المنطقة حيث تملك الجامعة بشكل منفرد 36 براءة اختراع مسجلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية إضافة إلى 21 براءة اختراع أخرى حققتها الجامعة مشاركة مع جهات أخرى بما مجموعه 57 براءة، إضافة إلى 200 براءة اختراع قيد التسجيل. تسجيل براءات وتوضح الإحصائيات الداخلية لمكتب الجامعة للملكيات الفكرية أنه يتسلم ما معدله 3 إلى 4 طلبات تسجيل براءات اختراع أسبوعيا. هذا النتاج الفكري الابتكاري للجامعة يتفوق على إنتاج عدد كبير من الجامعات الأمريكية والبريطانية. واستطاعت الجامعة جذب القطاع الحكومي والصناعي في البحوث التعاقدية والمدعومة ليصل مجموع إيراداتها حوالي 500 مليون ريال، كما تمكنت من استقطاب الشركات العالمية لتأسيس مراكز بحثية للتعاون الصناعي في وادي الظهران للتقنية بلغ عددها أكثر من 25 شركة. وأولت الجامعة عناية بالتبادل والتعاون الدولي والشراكة المركزة ذات القيمة المضافة مع جامعات عالمية مرموقة كما حققت مراكز متقدمة في جميع التصانيف الشهيرة للجامعات العالمية. مبادرات ريادية وفي إطار سعيها لتحقيق أهدافها، قدمت الجامعة المبادرات الريادية التي استحدثتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والتي تشمل مبادرات تطويرية التميز العالمي للجامعة، والتطوير الأكاديمي، والريادة الطلابية، والإنجازات البحثية، وتطوير التقنية والعلاقات الصناعية، والتطوير الإداري، وتطوير البنية التحتية، والإسهام في تطويرالمجتمع وتلبية إحتياجاته المعرفية. أولاً: المبادرات التطويرية تأسيس المجلس الاستشاري الدولي للجامعة والذي يهدف إلى إدخال بعد عالمي لأداء الجامعة الاستراتيجي والتنفيذي في الجانب الأكاديميي والبحثي، حيث تضم عضوية المجلس خبراء لهم باع طويل في إدارة شركات عالمية كبرى، منها أرامكو السعودية, وسابك, وبريتش بتروليوم, وجنرال إلكتريك, وشلمبرجيرو وشيفرون، بالإضافة إلى جامعات عالمية مرموقة وهي جامعة ستانفورد وهارفارد وشيكاغو وبوردو وغيرها. صندوق البحوث أنشأت الجامعة وقفاً لها باسم صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بهدف تنويع الموارد المالية للجامعة وتوفير ضمان إضافي للبرامج التعليمية والأنشطة البحثية القائمة الحالية والمستقبلية. كراسي الأستاذية استمرت الجامعة في تفعيل كراسي الأستاذية العلمية امتداداً لريادتها غير المسبوقة في هذا المجال منذ عام 1416ه، واستطاعت استقطاب رجال الأعمال ليسهموا في دعم البحث العلمي، ووصل بحمد الله مجموع الكراسي العلمية في الجامعة إلى أكثر من ثلاثين. وادي الظهران أنشأت الجامعة بموافقة سامية شركة وادي الظهران للتقنية التي تعنى بتطوير اقتصاد المعرفة عبر الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال والاستثمار في صناعة نقل التقنية وتوطينها وتطويرها. استكملت الجامعة مشروع الجامعة الإلكترونية المتكاملة بتبني أحدث الأنظمة والتوجهات العالمية التقنية في جميع إجراءاتها وعملياتها مما جعلها تحقق ريادة في هذا المجال وتصبح مرجعاً عملياً لذلك على المستوى المحلي والإقليمي. أسست الجامعة "مكتب التعاون الدولي" لبناء شبكة تواصل قوية مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية، وتفعيل الشراكات معها. في مجالات البحوث المشتركة، وتطوير المناهج الدراسية، وتبادل الزيارات والخبرات، ومن أمثلة ذلك التعاون مع معهد ماساشوستس للتقنية (MIT) وستانفورد، وكامبريدج، ومعهد كاليفورنيا للتقنية (كال تك)، وجامعة ميونخ التقنية، ومعهد جورجيا للتقنية (جورجيا تك)، وجامعة سنغافورة الوطنية، وغيرها. العملية التعليمية تزايد الإقبال والتنافس من قبل الطلاب للالتحاق بالجامعة، وحظيت الجامعة باستقطاب نخبة متميزة بنصيب 45 بالمائة ممن تنطبق عليهم أعلى معايير القبول ويمثلون أفضل 2بالمائة من جميع خريجي الثانوية في المملكة. وقدمت خدمات لقبولهم الكترونياً وإرسال الوثائق بريدياً بحيث لايحتاج الطالب للحضور للجامعة إلا عند الدراسة وكذلك توفير جميع خدماتهم مثل البطاقة الجامعية والسكن والكتب والجدول الدراسي والإنترنت وغيرها في 40 دقيقة قبل بدء الدراسة. استمرت الجامعة في الحصول على الاعتماد الأكاديمي لتعزيز جودة البرامج والتحديث والمراجعة الدورية لها لتخريج كوادر متوافقة لسوق العمل ومتطلبات التنمية. وحصلت الجامعة على الاعتماد لبرامجها الهندسية وعددها 18 برنامجاً من هيئة الاعتماد للبرامج الهندسية (ABET) وهو أعلى عدد من البرامج يعتمد لأي جامعة عالمياً هذا العام وكذلك الحصول على اعتماد برامج كليات إدارة الأعمال (AACSB)، وإنهاء متطلبات الاعتماد من الهيئة الوطنية للاعتماد والتقويم. فرص وظيفية بلغ معدل الفرص الوظيفية المتاحة لخريجي الجامعة من جهات التوظيف 6 فرص على الأقل لكل خريج في كبرى الشركات التي تتنافس في استقطابهم وبلغ عدد الجهات المشاركة في يوم المهنة ويوم التوظيف السنوي أكثر من 140 جهة. أسست الجامعة برنامجاً للتبادل الطلابي مع جامعات أمريكية متميزة، وبدأت بإرسال مجموعات من طلاب الجامعة إلى هذه الجامعات حيث تمتد الدراسة فيها لفصل دراسي. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الخبرة العالمية لطلاب الجامعة واتساع أفقهم بالتعرف على تجارب وثقافات متنوعة. المهارات الطلابية استحدثت الجامعة "برنامج المهارات الشخصية" وأطلقت "مهرجان اليوم التطوعي " شارك أكثر من 1500 طالب في تقديم خدمات لقرابة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية في المنطقة وأقامت معرضاً للجهات التطوعية شارك فيها أكثر من 50 جهة. استحدثت الجامعة برنامجاً للزيارات الطلابية الدولية شملت كندا واستراليا وماليزيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة وألمانيا الاتحادية وفرنسا واليابان والولاياتالمتحدةالأمريكية وإيطاليا والمملكة المتحدة، وغيرها. لإطلاع الطلاب على مظاهر التقدم العلمي والتقني بزيارة الجامعات المرموقة والصناعات الرائدة في تلك الدول. وبلغ عدد الطلاب المستفيدين من هذا البرنامج حتى الآن أكثر من 400 طالب. وأنشأت الجامعة مجالس استشارية طلابية بهدف تعزيز التواصل بين الطلاب وإدارة الجامعة. علمية وتطبيقية حققت الجامعة نمواً ملحوظاً في مجال الإبداع والابتكار، حيث بلغ العدد الكلي لبراءات الاختراع التي حققتها الجامعة 57 براءة اختراع مسجلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان، وأكثر من 200 براءة اختراع قيد التسجيل. واصلت الجامعة تعزيز التعاون مع المجتمع فقد أنجز معهد البحوث 42 مشروعاً من مشاريع الأبحاث التعاقدية بقيمة 76 مليون ريال. تمويل البحوث بلغ مقدار الدعم المباشر لتمويل البحوث في الجامعة حوالي 18 مليون ريال في العام الماضي لعدد 141 مشروعاً بحثياً. كما تدعم الجامعة سنوياً أكثر من 400 طلب لحضور هيئة التدريس المؤتمرات العلمية العالمية. وحظيت الجامعة من خلال برامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية على دعم وقدره حوالي 100 مليون ريال للعامين الماضيين, وحصلت على ما يعادل 40 بالمائة تقريبا من مجموع المشاريع المعتمدة من كافة الجامعات السعودية المشاركة. حققت الجامعة تقدمًا كبيرًا في معدلات النشر العلمي المتميز في المجلات العالمية المصنفة (ISI). وبلغ عدد الأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس في المجلات العالمية لعام 2009م 412 بحثًا واستهدفت الجامعة لعام 2010م نشر500 بحث علمي. فازت الجامعة كواحدة من سبع جامعات عالمية بتمويل من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في إطار مبادرتها " الشراكة العالمية للأبحاث" لإنشاء مركز البحوث التحويلية في مجال البتروكيماويات والبوليمرات بتمويل قدره 17 مليون ريال، وذلك من خلال منافسةعلمية شاركت فيها 62 جامعة عالمية.
التقنية والعلاقات بادرت الجامعة بتأسيس وادي الظهران للتقنية في عام 1426ه للأبحاث الصناعية والتطوير التقني ولإيجاد التفاعل بين الشركات المقيمة فيه وبين الجامعة. وتم استقطاب العديد من الشركات العالمية في مجالات متعلقة بصناعة البترول والغاز والبتروكيماويات لإنشاء مراكز بحثية، ومنها: شركة هليبرتون، وشركة هوني ويل، وشركة ويدر فورد، وشركة سبكيم، وجنرال الكتريك، يو اي بي، شركة درسر راند، و يوكوجاوا، وشلمبرجير، واميانتيت، وغيرها تعميقاً لعلاقتها بالقطاع الصناعي وقعت الجامعة اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع شركة أرامكو السعودية للشراكة في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. كما سعت الجامعة لاستثمار بعض الملكيات الفكرية تجارياً. وقد وصلت احدى براءات الاختراع بالشراكة مع أرامكو السعودية, وشركة البترول اليابانية والمتعلقة بتكرير البترول الثقيل بشكل أكثر فعالية إلى مرحلة التسويق العالمي. وتسعى ارامكو السعودية حالياً لاستخدام هذه التقنية في مصافيها الجديدة. خدمة المجتمع في إطار التعاون مع المجتمع وتقديم خدماتها المتميزة لمؤسساته، نالت الجامعة ثقة عدد من الجهات الحكومية للاستفادة من خبرة الجامعة المتميزة في التخطيط الاستراتيجي فقد نفذت الجامعة مشروع الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة "مشروع آفاق". وأعدت خططا استراتيجية لتطوير القضاء مع وزارة العدل وأخرى مع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. برامج وطنية كما نفذ مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية "سايتك" عدداً من البرامج الوطنية من أهمها: البرنامج الوطني للسياقة الوقائية، والمهرجان الوطني للعلوم والتقنية، والمنافسة الوطنية لخطط عمل المشاريع الصغيرة وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج أكثر من 250 ألف متدرب. البنية التحتية على صعيد استكمال المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للمدينة الجامعية لتواكب النهضة التعليمية التي تعيشها المملكة، وتطوير المرافق الحيوية لتوفير بيئة مثالية ومحفزة على التعلم، أنشأت الجامعة عدة مبانٍ أكاديمية جديدة بأكثر من 500 فصل ومعمل ومكتب، وتطوير سكن هيئة التدريس، وتحديث المنطقة السكنية الخاصة بالطلاب لتتمكن الجامعة من إسكان جميع الطلاب بما فيهم أبناء المنطقة الشرقية العام القادم بإذن الله، والمشاريع الإنشائية لوادي الظهران للتقنية بالإضافة لمبنى العمادات المساندة، ومبنى المعامل المركزية، ومحطة الكهرباء المحورية، ومشروع إنشاء شبكة المياه المحلاة للمدينة الجامعية. كما استكملت الجامعة مركز الملك فهد للمؤتمرات, والذي تبرع بتكاليفه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. وتجاوزت تكلفتها أكثر من مليار ريال. مركز أعمال مشروع إنشاء مركز أعمال على أرض الجامعة وبناء عدد من الأبراج والمرافق التجارية والذي يأتي كاحدى ثمار وقف الجامعة، وتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام "حفظه الله" بالموافقة على الرئاسة الفخرية للوقف ووضع حجر الأساس للمشروع وتبرعه بمبلغ 20 مليون ريال لذلك، وبلغت محفظة الوقف 400 مليون ريال وتم تخصيص موقع استراتيجي له على مساحة 326000 متر مربع، ويبلغ استثمار المرحلة الأولى منه 3 مليار ريال. تطويروابداع ودفعت ريادة الجامعة في عدد من المبادرات المهمة عدداً من جامعات المنطقة تحتذي بها، مما يشرف الجامعة ويشجعها على المزيد من التطوير والإبداع. كما نحمد الله القدير على ما يقدمه هذا الصرح العلمي الرائد من خدمات متميزة للوطن والمجتمع والتي ما كان لها أن تتم إلا بفضل الله، ثم الدعم الهائل الذي تلقاه الجامعة ومنسوبيها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني "يحفظهم الله" ، والمتابعة الدائمة والتشجيع المستمر لجهود الجامعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية. احد مباني جامعة الملك فهد