أعلنت شركة "كوكاكولا" عن إيرادات فصلية أقل من المتوقع، مع استقرار مبيعاتها في أميركا الشمالية، كبرى أسواقها بعد نمو في الربع السابق. وانخفضت أسهم الشركة اثنين في المئة في تعاملات ما قبل الفتح. وزاد السهم 2.6 في المئة منذ بداية العام، وهي أقل من الزيادة التي سجلها مؤشر "داو جونز" الصناعي والتي بلغت 2.87 في المئة. واستقر حجم مبيعات الشركة في أمريكا الشمالية في الربع المنتهي 27 حزيران (يونيو)، رغم تكثيف عمليات التسويق قرب بطولة كأس العالم لكرة القدم وتدشين حملة دعائية. وكان محللون من "جيه بي مورغان" توقعوا ارتفاع المبيعات بين واحد واثنين في المئة في أمريكا الشمالية التي ساهمت بنسبة 45 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة في الربع الثاني. وزادت إجمالي مبيعات الشركة على مستوى العالم ثلاثة في المئة، مدعومة بارتفاع مبيعات آسيا والمحيط الهادي وأوراسيا وأفريقيا. وانخفض صافي ربح الشركة العائد على المساهمين إلى 2.60 بليون دولار، بما يعادل 58 سنتاً للسهم في الربع الثاني من 2.68 بليون دولار أو 59 سنتاً للسهم قبل عام. وبلغت أرباح الشركة 64 سنتاً للسهم بعد استبعاد بعض البنود، في حين تراجعت إيراداتها واحداً في المئة إلى 12.57 بليون دولار. وكان محللون توقعوا في المتوسط أن تبلغ أرباح "كوكاكولا" 63 سنتاً للسهم، وأن تصل إيراداتها إلى 12.83 بليون دولار وفقاً ل"رويترز".