أعلن بنك "جاي بي مورغان تشيس آند كو" عن تحقيق أرباح أقل بكثير من المتوقع، في الربع الأول من العام الجاري، مع تراجع الإيرادات من تداول الأوراق المالية، في ظل الغموض الذي يكتنف قوة التعافي الإقتصادي ونوايا مجلس الإحتياطي الإتحادي بشأن أسعار الفائدة. وأفاد البنك الأكبر في أميركا أنّ أرباحه الصافية تراجعت بنسبة 19 في المئة إلى 5.27 بليون دولار، وبلغ متوسط توقعات المحللين للأرباح 1.40 دولاراً للسهم. وهبط إجمالي صافي إيرادات البنك بنسبة 8.5 في المئة إلى 22.99 بليون دولار، منخفضاً عن متوسط التقديرات الذي بلغ 24.53 بليون دولار. وإنخفضت إيرادات البنك من أدوات الدخل الثابت بنسبة 21 في المئة إلى 3.8 بليون دولار، في الربع المنتهي في 31 آذار (مارس) الماضي، في حين تراجعت إيراداته من أسواق الأسهم بنسبة 3 في المئة إلى 1.3 بليون دولار. وتراجع سهم "جاي بي مورغان" بنسبة 3.2 في المئة إلى 55.56 دولاراً، بعدما سجل أخيراً أعلى مستوى له في 13 عاماً عند 61 دولارا.