لاغوس - أ ف ب - قتل 16 شخصاً على الاقل وأُحرقت منازل، خلال هجوم شنه افراد من إتنية «بول» على آخرين من إتنية «تيف» في ولاية بينو شرق نيجيريا. وتحدثت الشرطة عن اطلاق المهاجمين النار عشوائياً في كل مكان وحرقهم المنازل، مشيرة الى ان اعمال العنف بين الإتنيتين اندلعت الاحد الماضي لدى مهاجمة سكان الإتنية ذاتها مجموعات «التيف». وأُعلنت عودة الهدوء الى المنطقة بعد نشر رجال الأمن، علماً ان اعمال العنف تندلع دائماً في ولاية بينو بهدف الاستيلاء على اراضٍ على الارجح. وأكثرية افراد إتنية «بول» مسلمون ورعاة، اما «التيف» فهم مسيحيون وأكثريتهم من المزارعين. الى ذلك، قتل الجيش النيجيري ثلاثة عناصر مفترضين من جماعة «بوكو حرام» الاسلامية المتشددة واعتقل اثنين آخرين لدى محاولتهم حرق مدرسة في حي لاميسولا بمايدوغوري (شمال). وفي زيارة استغرقت 24 ساعة لنيجيريا، اكدت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وندي شيرمان استعداد بلادها لمساعدة نيجيريا في مواجهة تحدياتها الأمنية. وتحدثت شيرمان عن «مقاربة شاملة» للوضع الأمني، في وقت يوجه المتشددون ضرباتهم خصوصاً في شمال نيجيريا، حيث تقطن غالبية من المسلمين ويعمّ الفقر. وناقشت مسائل التنمية وايجاد فرص عمل جديدة، وقالت: «سنبذل معاً قصارى جهدنا لتقاسم المعلومات الاستخباراتية، والمساعدة في تنمية الوحدات الأمنية وتدريبها كما فعلنا سابقاً، وذلك استناداً الى كون نيجيريا أحد أبرز المساهمين في قوات حفظ السلام في العالم».