لندن - رويترز - تراجع اليورو والعملات التي ترتبط بدورة النمو الاقتصادي أمس بفعل مخاوف في شأن ما حققته اليونان من تقدّم نحو استكمال صفقة إعادة هيكلة ديون ضخمة وبيانات ضعيفة من منطقة اليورو، على رغم أن المتعاملين يعتقدون أن الوقت مناسب لبيع الدولار لجني الأرباح. وابتعدت العملة الأميركية عن أعلى مستوى في خمسة أشهر في مقابل الين بعدما ارتفعت أكثر من سبعة في المئة في نحو شهر، وانخفض اليورو أمام الين الذي يعدّ ملاذاً آمناً. وتضررت الأصول العالية الأخطار، مثل الأسهم، بعدما خفضت الصين معدل النمو المستهدف، بينما جاءت نتائج استطلاعات مديري المشتريات في منطقة اليورو دون التوقعات الأولية لتنزل العملة الموحدة إلى أدنى مستوى في أسبوعين في مقابل الدولار. وانخفض اليورو 0.25 في المئة إلى 1.3168 دولار، ويتطلع مستثمرون كبار للبيع عندما يرتفع إلى نحو 1.32 دولار. وتتعرض العملة الموحدة والين إلى ضغوط منذ ضخ البنك المركزي الأوروبي نحو نصف تريليون يورو الأسبوع الماضي، ونتيجة التيسير المفاجئ في سياسة بنك اليابان المركزي قبل أسابيع. وشهد الين هبوطاً حاداً منذ منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي، لكن ظهرت بوادر على توقف الاتجاه النزولي، في حين يكافح الدولار لتجاوز مستوى 82 يناً، إلا أنه تراجع 0.7 في المئة إلى 81.23 ين، بينما عجز اليورو عن تجاوز مستوى 110 ينات. وانخفضت أسعار الذهب إلى ما دون 1700 دولار للأونصة في أوروبا أمس. ونزل سعره في السوق الفورية إلى 1693.99 دولار للأونصة، بينما انخفضت أسعار عقود الذهب الأميركية تسليم نيسان (أبريل) 11.20 دولار إلى 1698.60 دولار للأونصة. وهبطت الفضة 0.8 في المئة إلى 34.15 دولار، والبلاتين 1.8 في المئة إلى 1662.49 دولار، والبلاديوم 0.8 في المئة إلى 705.50 دولار للأونصة.