أتاحت وزارة التربية والتعليم لمعلماتها إبراز مواهبهن الشعرية، من خلال المشاركة في مسابقة شعرية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية»، إذ تتنافس 16 معلمة على لقب «شاعرة الوزارة». وشهد مسرح جناح وزارة التربية والتعليم في «الجنادرية»، اختتام مسابقة «شاعرة الوزارة»، التي فازت بها المشرفة التربوية في إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة عائشة الزهراني، وحلت مريم الفلاح من الأحساء في المركز الثاني، بينما تحصلت على المركز الثالث فوزية السبيل من عنيزة. وقالت رئيسة اللجنة صفراء الصبحي ل«الحياة»: «تقدم للمسابقة 30 معلمة من تخصصات مختلفة، واختير 16 شاعرة فقط، في حين أن هناك معلمات اعتذرن عن المشاركة بعد علمهن بأن إلقاء الشعر سيكون بالفصحى»، مشيرة إلى أن المشاركات من مدن عدة، منهن واحدة من الرياض، و3 من محافظة عنيزة، و3 من الأحساء، واثنتان من منطقة الباحة، وواحدة من جدة، واثنتان من جازان، وواحدة من مكةالمكرمة، وواحدة من القريات، وأخيرة من سيهات، ولجنة تحكيم المسابقة تتكون من خمس مختصات في الشعر، ومنح الجمهور حق التصويت للمشاركات. وتابعت: «شروط المسابقة تضمنت أن يكون موضوع القصيدة في القضايا التربوية والوطنية، ولا يقل عدد أبيات القصيدة المتنافس بها عن 15 بيتاً، ولا تزيد على 25 بيتاً، وفي حالة الشعر التفعيلي لا تقل القصيدة عن 15 سطراً، ولا تزيد على 30 سطراً، وتكون القصيدة جديدة، ولم يسبق نشرها أو المشاركة بها في مسابقة أخرى، وتقدم القصيدة مطبوعة في ثلاث نسخ مع السيرة الذاتية للشاعرة». ولفتت إلى أن الجولة الثانية من المسابقة وضع لها ضوابط تختلف عن بداية المسابقة، إذ إن عدد أبيات القصيدة المتنافسة لا تقل عن خمسة أبيات، ولا تزيد على سبعة أبيات، وكذلك وضع الحركات على الكلمات، ومهارات الإلقاء والمضمون. من جانبها، أكدت الشاعرة فوزية السبيل، أن هذه التجربة تعتبر فرصة رائعة منحتها وزارة التربية والتعليم لمعلماتها، لا سيما أنها تتزامن مع عام المعلم. يذكر أن الشاعرات اللاتي لم يحالفهن الحظ للانتقال لمراحل متقدمة من المسابقة حصلن على شهادات شكر وتقدير من القائمين على مسابقات «شاعرة الوزارة».