أطلقت مؤسّسة الفكر العربي حملة «بالعربي» لتشجيع القراءة باللغة العربية، في لقاء موسّع عقدته في بيروت أمس. ورأى الأمين العام للمؤسسة سليمان عبدالمنعم أنه لا يمكن فصل القراءة عن المنظومة التعليمية أو التربوية الأسرية أو حتى المناخ الاقتصادي السائد. وألقى الدكتور منصور بن محمد الغامدي كلمة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، فأكد الحاجة إلى «الاهتمام بمقوّمات المعرفة بلغتنا العربية من خلال توفير محتوى عربي مفيد ومتطوّر لجهة النظم والبرمجيات والأدوات، وتحفيز الرغبة في القراءة والكتابة والتأليف وبناء المعرفة باللغة العربية»، معتبراً أن الدول لم تتقدّم وتتطوّر إلا بلغتها. وشدد مدير البرامج التعليمية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي التابع لشركة «أرامكو» السعودية خالد اليحيا على أهمية هذه المبادرات لتشجيع القراءة. وأكد وزير التربية اللبناني حسان دياب أن موضوع المبادرة أصبح هاجساً للأهل والتربويين في ظل وجود هذا الكم من الشاشات والألعاب الإلكترونية. وشدّد وزير التربية التونسي الدكتور عبد اللطيف عبيد على أهمية هذه المبادرة بالنسبة إلى الجيل العربي الجديد، مؤكداً العلاقة الوثيقة ما بين اللغة والتنمية. وختم وزير التربية المصري جمال العربي بالحديث عن دور اللغة في تكوين وعي الفرد وتمسّكه بقيمه.