لندن - يو بي أي - زعم كتاب أميركي صدر حديثاً ان المؤلف الأميركي إرنست همنغواي كان في أربعينيات القرن الماضي جاسوساً غير فعّال للاستخبارات السوفياتية. وورد اسم همنغواي الحائز على جائزة نوبل في كتاب "جواسيس: صعود وسقوط الاستخبارات السوفياتية في أميركا"، الذي شارك في تأليفه كل من جون إيرل هاينز وهيرفي كليهر وألكسندر فاسيلييف، مستندين إلى ملاحظات حصل عليها فاسيلييف من أرشيف موسكو. وأفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية ان فاسيلييف كان عميلاً سابقاً في الاستخبارات السوفياتية وتمكن في التسعينيات من الوصول إلى ملفات حقبة الزعيم الشيوعي جوزيف ستالين. ويعرّف عن همنغواي في الكتاب الجديد بأنه "جاسوس هاو"، ويشير ملفه إلى انه جنّد بالاستخبارات السوفياتية في العام 1941 قبل ذهابه إلى الصين. ويزعم الكتاب ان همنغواي كان ملقباً ب"أرغو" والتقى مع عملاء سوفيات في هافانا ولندن في الأربعينيات. ووصف الكتاب همنغواي بأنه متحمّس وإنما غير فعال كثيراً، مؤكدا ان اتصالات السوفيات به انتهت في نهاية العقد الرابع. ولا يوضح الكتاب الجديد إن كان مؤلفون يصدقون ان همنغواي كان جدياً بشأن التجسّس أو انه كان يبحث عن مواد يستخدمها في أحد مؤلفاته. يشار إلى ان همنغواي ألّف العديد من الروايات وأبرزها "الشمس تشرق أيضاً" و"الشيخ والبحر" وقد انتحر بإطلاق النار على نفسه في العام 1961 وهو في ال61 من العمر.