واشنطن - يو بي أي - قال مسؤولون صحيون أميركيون ان الركود الاقتصادي الذي تشهده الولاياتالمتحدة حالياً دفع كثراً من الأميركيين والأميركيات إلى بيع سائلهم المنوي وبويضاتهن من أجل الحصول على المال. وأشارت بنوك السائل المنوي في أميركا إلى زيادة كبيرة في عدد الرجال الراغبين ببيع نطفهم، ولكن كثيرين من هؤلاء يصرفون النظر عن هذه المسألة عندما يعلمون أن عليهم الخضوع لعملية مسحٍ منهكة قبل إتمام ذلك. ونقلت صحيفة «يو أس أيه توداي» عن كيم سبرنغفيلد، المسؤولة في شركة متخصصة في توفير خدمات التبرع بالنطف في واشنطن قولها ان عدد الذين اتصلوا بالشركة للاستفسار عن التبرع بالسائل المنوي أو البويضات زاد بنسبة 40 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية. وأضافت أن عمليات المسح الطبي والنفسي للراغبين بالتبرع قد تستغرق بضعة أشهر. وأوضحت رئيسة قسم الموارد البديلة للإنجاب في شيكاغو روبن فون هالي ان عدد الراغبين بالتبرع تضاعف، ولكنها أضافت: «إن الحصول على المال ليس أمراً سهلاً». ولفتت إلى ان عينة واحدة من السائل المنوي تساوي 100 دولار، وفي إمكان المتبرع تقديم عيّنتين اثنتين خلال أسبوع واحد إذا شاء، مشيرة إلى أن المرأة تحصل على خمسة آلاف دولار في مقابل التبرع ببويضاتها.