اختتم رئيس الوزراء الفرنسي السابق لوران فابيوس أول من أمس، زيارته للبنان، والتي كان قام بها موفداً من مرشح الحزب الاشتراكي الفرنسي لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا هولاند. وقبل مغادرته بيروت إلى الدوحة، التقى فابيوس عدداً من الفرنسيين المقيمين في لبنان، وأكد أمامهم «ثقة الحزب الاشتراكي بالفوز»، منتقداً حصيلة ولاية الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي. وتطرق إلى توجهات الحزب الاشتراكي في ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، فدان بشدة «انتشار الأسلحة النووية»، ورأى أن النشاطات النووية الإيرانية تشكل «خطراً جدياً». وأكد أن الحزب الاشتراكي «يدعم الربيع العربي»، مشدداً على «ضرورة أن يكون المجتمع الدولي متنبهاً»، ومعتبرا أن «إجراء انتخابات حرة في الدول التي حصلت فيها ثورات هو شرط ضروري ولكنه ليس كافياً لإرساء نظام ديموقراطي». ودان «المجازر» في سورية. وجدد تأكيده «استمرار الالتزام الفرنسي المشاركة في قوات يونيفيل في لبنان في حال فاز مرشح الحزب الاشتراكي لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا هولاند». وحيا «قرار الحكومة اللبنانية في شأن تمويل المحكمة الدولية».