أعلن رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» أمين الجميل، أن «مؤتمر الاتحاد الدولي للأحزاب الديموقراطية الوسطية أكد دعم سيادة لبنان واستقراره، لأنه نموذج لدور لبنان في الشرق الأوسط والعالم العربي والعالم»، موضحاً أن «المؤتمر الذي نظم، والشرعة التي أطلقها، بالإضافة إلى وثيقة الأزهر، ومؤتمر الأممالمتحدة في «اسكوا»، هي أولى ثلاث مقاربات علمية ودولية للربيع العربي تخدم مسار العالم العربي نحو الحداثة». وقال الجميل خلال مؤتمر صحافي في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، إن المؤتمر «لن يكون خطوة يتيمة أو أخيرة بل هو خطوة أولى سيتبعها المزيد من الخطوات، أكان في لبنان أو في العالم، لتطوير ما اتفقنا عليه وتعزيزه». واعلن الجميل أن الاتحاد الذي رحب في البيان الصادر عنه ب «انتفاضة الشعوب العربية وأعلن دعمه قيام أنظمة ديموقراطية تحترم التعددية وحقوق الشعوب وشجب الاضطهاد الذي تتعرض له الشعوب في بعض البلدان العربية»، «قرر إنشاء مركز اقليمي في بيروت يشمل دول الشرق الاوسط وعيّن امين الجميل رئيساً له». وأضاف: «هذه الشرعة لم تصدر من لا شيء، بل أنا أعلنت منذ أشهرعن نيتنا في صوغ شرعة كهذه، وتم ذلك بالتعاون مع العديد من القيادات المسيحية والإسلامية اللبنانية والعربية، ونحن على تواصل مع مجموعة من القيادات السورية، لاسيما مع رئيس المجلس الوطني، من أجل الاستفسار عن وضع المفقودين اللبنانيين في السجون السورية»، كاشفاً «عن تلقيه إشارات ومعلومات عن (الكتائبي) بطرس خوند، ونحن نتابع هذا الموضوع وعلى تواصل من خلال مجموعة من الاصدقاء مع برهان غليون، لربما نستطيع ان نحصل على معلومات وافية نتمكن من خلالها من تحريره بعد كل هذه المعاناة». وإذ أكد الجميل احترام «إرادة الشعوب»، لفت الى أن «أهمية الوثيقة، إن كان للإخوان المسلمين أو للعلمانيين، أنها تقر باحترام الانسان وحق المواطن». ورأى أنه «لا يمكن الحكم مسبقاً على اتجاه أي دولة أو نظام سوى بموضوع الحريات والديموقراطيات التي تشكل مقياساً للحكم». وعلّق الجميل على كلام وزير الثقافة غابي ليون، الذي رفض الاعتراف ب «ثورة الأرز» وتاريخها، فقال: «الذي لا يعترف بهذه المبادئ فالتاريخ لا يعترف به»، مشيراً الى أن « كتابة التاريخ يجب أن تكون شاملة، وأن لا تكون استنسابية، وأن يتم الاعتراف بجميع المراحل التي مر بها لبنان».