جاكسونفيل - أ ف ب - اعتبر ميت رومني أحد المرشحين الجمهوريين الأوفر حظاً لتمثيل حزبه في الانتخابات الرئاسية، خلال مناظرة تلفزيونية الخميس أن الرئيس باراك أوباما «ضحى بإسرائيل» من خلال سياسته بينما جدد نيوت غينغريتش القول إن الفلسطينيين «شعب مختلق». وأثناء النقاش الذي بثته قناة «سي أن أن» التلفزيونية، اعتبر الفائز بالانتخابات التمهيدية في ولاية هامشير (شمال شرق) ميت رومني أن «سبب انعدام السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل هو أن بين قادة الشعب الفلسطيني هناك حماس وأشخاص آخرون مرتبطون بحماس هدفهم الوحيد القضاء على إسرائيل». وأضاف الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس (شمال شرق) أن الفلسطينيين «يعلمون في كتب المدارس كيف يمكن قتل اليهود»، و«في خطاب (حركتي) فتح وحماس الرسمي هناك دائماً اعتقاد بأنه ليس للشعب اليهودي الحق في دولة». وتابع المرشح الجمهوري الذي تشير استطلاعات الرأي إلى ارتفاع شعبيته قبل خمسة أيام من انتخابات فلوريدا التمهيدية، أن «الفلسطينيين هم الذين لا يريدون حلاً على أساس الدولتين، إنهم يريدون القضاء على إسرائيل». وأكد أن أوباما «ضحى بإسرائيل بقوله إن حدود عام 1967 تشكل نقطة انطلاق المفاوضات». أما خصمه الرئيسي، غينغريتش رئيس مجلس النواب السابق، فجدد القول إن الفلسطينيين «شعب مختلق»، وإنهم مجرد «اختلاق يعود تقنياً إلى نهاية السبعينات وقبل ذلك كانوا عرباً». وكان غينغريتش أثار ردود فعل شديدة في كانون الأول (ديسمبر) عندما قال إن الفلسطينيين شعب «مختلق» في موقف اعتبر طعناً في حل الدولتين والسياسة الأميركية في الشرق الأوسط. وستجرى في 31 كانون الثاني (يناير) الانتخابات التمهيدية في فلوريدا، المحطة الرابعة من المسار الطويل المؤدي إلى تعيين مرشح جمهوري لمنافسة أوباما في انتخابات السادس من تشرين الثاني (نوفمبر).