طالب النجم البرازيلي السابق روماريو الفائز بمونديال 1994 والنائب حالياً في البرلمان بسجن مسؤولي الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد الخسارة المذلة أمام ألمانيا 1-7 في نصف نهائي كأس العالم. واتهم روماريو الاتحاد البرازيلي بالضلوع في الفساد لأن الأندية تنتخب المسؤولين نفسهم منذ أعوام. وقال روماريو في رسالة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي: «كرة القدم البرازيلية تتدهور منذ أعوام بسبب مسؤولين لا يملكون موهبة التعامل مع الكرة»، مضيفاً: «يجلسون في الأماكن الفخمة ويتمتعون بالملايين التي تدخل حساباتهم». ودافع روماريو عن اللاعبين والمدرب، واعتبر أنه يجب عدم لومهم على هذا التدهور الرياضي. وانتقد روماريو إنفاق 11 بليون دولار على البطولة بقوله: «سيغادر منتخب آخر بكأس البطولة، وستبقى لنا الملاعب التي أنشئت بكلفة باهظة جداً، إنها كأس العار».