اتهم روماريو المهاجم البرازيلي السابق وعضو الكونجرس البرازيلي الحالي كل من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر وجيرومي فالكه سكرتير عام الاتحاد بأنهما لصين خلال لقاء تليفزيوني مع قناة (إي إس بي إن) اليوم الخميس هاجم فيه بضراوة النفقات الحكومية الضخمة من أجل الاستعداد للمونديال. وأضاف: "البرازيليون يعلمون أن جوزيف بلاتر وفالكه لصين وسيغتنيان ويصبحان من أصحاب الملايين بسبب المونديال ولا يوجد أي رد فعل من الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ولا من المسئولين البرازيليين الذين سيتكسبون ويغتنون بالمثل من وراء المونديال". وقال أن فالكه واحد من أكبر المنتفعين من المونديال ويقوم بابتزاز رئيسه جوزيف بلاتر الذي وصفه روماريو باللص ناعتا إياه بلفظ خارج. وأشار روماريو الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم في الولاياتالمتحدة عام 1994 إلى حديث فالكه مع مجلة (التايم الإنجليزية) عندما صرح بأنه يشعر بقلق بالغ من عدم تسليم البرازيل للملاعب التي ستستضيف مباريات البطولة وعدم الانتهاء من تجهيز كل وسائل الاتصال الحديثة والتي من غيرها لن يستطيع الصحفيين القيام بعملهم بشكل جيد وسيحملون الفيفا مسئولية التنظيم السيء للبطولة. وأضاف روماريو أن فالكه قال أيضا أن كأس العالم بالبرازيل سيكون البطولة الأسوأ من حيث التنظيم ومع ذلك فلا يوجد أحد في البرازيل يعترض على ما يقوم به ولا على تصريحاته التي يؤكدها حينا وينفيها حينا آخر، وانتقد روماريو أيضا النفقات الحكومية الكبيرة التي تتحملها الدولة من أجل الاستعداد للمونديال وأكد أن سبب ارتفاع النفقات الحكومية هو الفساد. وأشار النجم البرازيلي السابق إلى أن البرازيل أنفقت الكثير من الأموال من أجل المونديال ومع ذلك لا زالت الأحوال تزداد سوءا وأن هناك الكثير من الفاسدين و اللصوص الذين ينتفعون من تلك الأموال وأنه على الاستعداد للكشف عن ما وصل إليه من حقائق عن الفساد والسرقة التي تتم الآن بسبب المونديال وحينها سيعلم الشعب البرازيلي كله من هم الفاسدين واللصوص. وأختتم: "يجب على الجميع مساندة المنتخب البرازيلي خلال البطولة داخل الملعب لأننا قد خسرنا خارج الملعب ولا يوجد سبيل لتعويض تلك الخسارة".