طالَبَ النجم البرازيلي السابق "روماريو" الفائز بمونديال 1994، والنائب حالياً في البرلمان البرازيلي، بسجن مسؤولي الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بعد الخسارة المُذِلّة أمام ألمانيا 1-7 في نصف نهائي كأس العالم. واتهم "روماريو" اتحاد بلاده بالضلوع في الفساد؛ لأن الأندية تنتخب نفس المسؤولين منذ أعوام.
وقال "روماريو" في رسالة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي: "كرة القدم البرازيلية تتدهور منذ أعوام؛ بسبب مسؤولين لا يملكون موهبة التعامل مع الكرة"؛ مضيفاً: "يجلسون في الأماكن الفخمة ويتمتعون بالملايين التي تدخل حساباتهم".
ودافع "روماريو" عن اللاعبين والمدرب، واعتبر أنهم لا يلامون على هذا التدهور الرياضي.
واعتبر الهدافُ السابق أن رئيس الاتحاد "جوزيه ماريا مارين" ونائبه "ماركو بولو دل نيرو" اللذيْن سيستلمان منصبيهما في 2015 "يجب أن يكونا في السجن".
وانتقد "روماريو" إنفاق 11 مليار دولار على البطولة بقوله: "سيغادر منتخب آخر بكأس البطولة، وستبقى لنا الملاعب التي تم إنشاؤها بكلفة باهظة جداً، إنها كأس العار".