يانغون – أ ب – أشاد السيناتور الجمهوري الأميركي ميتش ماكونيل بالإصلاحات التي تنفذها الحكومة المدنية في ميانمار، مؤكداً في الوقت ذاته الحاجة إلى تطبيق تدابير إضافية. والتقى ماكونيل زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي، والرئيس ثين فين. ومنذ عام 2003، وضع ماكونيل قانوناً لفرض عقوبات على ميانمار، وسيشكّل تالياً صوتاً بارزاً، إذا درست الولاياتالمتحدة تخفيف عقوباتها على البلاد، وذلك بعدما أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها يانغون في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أن بلادها ستستأنف علاقاتها الديبلوماسية الكاملة مع ميانمار، إثر إطلاق الأخيرة مئات المعتقلين السياسيين الأسبوع الماضي. ويجب أن يصادق مجلس الشيوخ الأميركي أيضاً، على تعيين سفير جديد في يانغون. واعتبر ماكونيل أن «التغييرات الأخيرة، مثيرة للاهتمام»، قائلاً بعد لقائه سو تشي: «لكنّ الجميع يعرف أن ثمة مسائل كثيرة يجب إنجازها. أعتقد أن تحسين العلاقات مع الأقليات العرقية، يشكّل المسألة الأكثر أهمية التي نريد التركيز عليها».