يانغون – أ ف ب – أعلنت اللجنة الانتخابية في ميانمار أمس، أنها لن تسمح لمراقبين دوليين أو وسائل إعلام أجنبية، بدخول البلاد لتغطية أول انتخابات اشتراعية في البلاد منذ 20 سنة، مقررة في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وقال رئيس اللجنة ثين سو لديبلوماسيين وصحافيين في يانغون: «في ما يتعلق بمجيء مراقبين أجانب، لبلادنا خبرة كبيرة في مجال الانتخابات». وأضاف إن الديبلوماسيين الأجانب وممثلي الوكالات التابعة للأمم المتحدة، الموجودين الآن في ميانمار، سيكون في إمكانهم مراقبة الانتخابات، موضحاً: «الديبلوماسيون ممثلون لبلادهم. لذلك نعتبر أن ليس من الضروري السماح لدول أخرى بالمراقبة على حدة». ولفت ثين سو الى أن لوكالات الأنباء الأجنبية مراسلين في ميانمار، ولن يُسمح بالتالي بدخول صحافيين أجانب لتغطية الانتخابات. وقال: «ممثلو وسائل إعلام أجنبية في يانغون، يمكنهم تغطية الانتخابات، ولن يُسمح بدخول صحافيين أجانب». في غضون ذلك، أعلن نيان وين محامي اونغ سان سو تشي زعيمة المعارضة في ميانمار، أن الأخيرة تنوي فتح حساب لها على موقع «تويتر»، لدى انتهاء فترة وضعها قيد الإقامة الجبرية، في 13 تشرين الثاني المقبل. وقال إن سو تشي تريد استخدام «تويتر» لتبقى «على اتصال مع جيل الشباب في ميانمار وخارجها».