بانكوك، بروكسيل - رويترز، أ ف ب - أعلن مكتب السيناتور الديموقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي جيم ويب امس، انه سيلتقي نهاية الأسبوع الحالي رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار الجنرال ثان شوي، في اول لقاء على مستوى بارز بين شوي ومسؤول اميركي. وتأتي زيارة ويب، وهو مقرب من الرئيس باراك اوباما، في وقت يتعرض النظام لانتقادات دولية بسبب فرضه الإقامة الجبرية مجدداً ولمدة 18 شهراً على زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي، اضافة الى الحكم بالسجن سبع سنوات على الأميركي جون يتاو لإقامته سراً في منزلها. واوضح مكتب ويب انه «سيلتقي المسؤولين البارزين في حكومة ميانمار وبينهم الجنرال ثان شوي. إذا عُقد هذا اللقاء، ستكون المرة الاولى التي يجري فيها مسؤول أميركي بارز محادثات مع زعيم ميانمار»، مشيراً الى ان اي عضو من الكونغرس لم يزر ميانمار منذ اكثر من عشر سنوات. ولم يؤكد مسؤول في ميانمار موافقة شوي على استقبال ويب، لكنه قال ان الاميركيين الذين يقيمون حواراً دائماً مع «الرابطة الوطنية للديموقراطية» التي تتزعمها سو تشي، «يجب ان يحاوروا» السلطات أيضاً. وقال ديبلوماسي غربي في يانغون إن زيارة ويب اتخذت منحى «اكثر أهمية مما كنا نعتقد في البداية. الاميركي قد يبقى لفترة قصيرة في السجن ثم يُطرد، لكن ميانمار ستُفهم (الأميركيين) بأنها تنتظر شيئاً في المقابل». من جهة أخرى، وسّع الاتحاد الأوروبي امس، العقوبات التي يفرضها على ميانمار، لتشمل أعضاء في القضاء مسؤولين عن الحكم على زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي بالإقامة الجبرية مجدداً ولمدة 18 شهراً، لاتهامها باستضافة الأميركي جون يتاو سراً في منزلها. واعلن الاتحاد في بيان، ان مسؤولي القضاء في ميانمار أُضيفوا الى لائحة قادة المجلس العسكري الحاكم الذين جُمّدت اصولهم المالية ومُنعوا من السفر الى دول الاتحاد، بعد قمع تظاهرات سلمية مطالبة بالديموقراطية عام 2007.