ناشد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل المسؤولين «الجلوس إلى طاولة الحوار وتحصين الوطن في هذه الفترة الصعبة التي تمر في تاريخنا وتاريخ المنطقة»، مؤكداً أنه «ليس خائفاً من تغيير النظام في لبنان بل من التقسيم». وقال شربل في حديث إلى إذاعة «لبنان الحر» رداً على سؤال عما إذا كان قريباً من رئيس الجمهورية اكثر من قربه من الجنرال ميشال عون، انه «لا يخضع لأي اعتبارات تختلف عن قناعته ولا يقوم بأي عمل يحيد به عن قناعاته ولا يخضع سوى لضميره والقانون اللبناني»، وقال: «ما حصل في تمويل المحكمة هو أنني قلت قبل شهرين من طرح الموضوع انه إذا كان عدم تمويل المحكمة يضر بلبنان فأنا مع التمويل وإذا كان لا يضر بلبنان فأنا ضده وهذا الموقف كان موقفي الخاص وغير خاضع لأحد». وعن الوضع السوري قال: «لا يجب أن نتدخل بما يحصل في سورية وأنا موافق على كل قرارات الحكومة التي نأت بلبنان عن هذا الأمر ونحن لا يناسبنا أبداً أن نتدخل في الشان السوري ولا يناسبنا أيضاً أن نصبح على خصومة معها ويجب أن ننسى ما يحصل في سورية ونتفاهم على مختلف الأمور في لبنان بغض النظر عما يجري وليس من السهل أن نقوم بضبط الحدود مع سورية ولكن بدانا بالعمل على الأمر ونأمل بأن نرى تغييراً في الفترة المقبل». وتمنى عضو كتلة «التحرير والتنمية» النيابية أيوب حميد (حركة «أمل») على الحكومة «أن تحقق شيئاً من طموحات الشعب اللبناني الذي يرزح تحت نير الأزمات المعيشية والاقتصادية وأن تقوم بما يتوجب عليها من خدمة الناس وصناعة الوطن الممانع بعيداً من مراهنات البعض وبعيداً عما يراد لوطننا في بعض أطرافه وأرجائه من تحويل الأرض اللبنانية إلى محطة انطلاق ومنصة للتصويب على الأشقاء في سورية أو أن تكون معبراً للتآمر على أقطار عربية أخرى أو بلدان صديقة». واكد «حزب شبيبة لبنان العربي» في بيان «اننا وحلفاؤنا اخذنا قراراً بقتال عملاء «تيار المستقبل» وسنطلب من «حزب الله» عدم التدخل نهائياً بما سيجري ونقول لهم اننا السنّة الشرفاء ولن نقبل ان يزج بسلاح المقاومة في الزواريب الضيقة لبيروت لاحراج المقاومة واخراجها من دائرة التصدي للعدو الصهيوني».