شدد وزير الثقافة غابي ليون على أن «لا علاقة لتوقيع وزير العمل شربل نحاس على مرسوم بدل النقل بتعليق جلسات مجلس الوزراء»، معتبراً أن «هذه الخطوة غير دستورية وأن (رئيس الحكومة نجيب) ميقاتي قام باستشعار الخطأ في قرار توقيف جلسات مجلس الوزراء فعمد إلى ربط العودة بتوقيع الوزير نحاس على المرسوم». وقال ليون إن «ما من سبب يجبر وزير العمل على التوقيع على شيء مخالف للقانون». وعلّق عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب قاسم هاشم على الرسالة التي وجهها المجلس الوطني السوري إلى قوى 14 آذار في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري فرأى أنها «كما يبدو قد صيغت بالحبر اللبناني»، معتبراً أنّ «كل ما دار في مهرجان البيال كان بعيداً من استحضار ذكرى هذه المناسبة الأليمة، وهو يدرج في خانة المواقف القديمة المتجددة وكانت سورية الحاضر الأساس في المهرجان». ولاحظ هاشم أنّ «قوى 14 آذار مصرّة على أن تكون شريكة في الأزمة السورية عبر استخدام خطاب لا يصب في إطار المصلحة الوطنية اللبنانية»، وأضاف: «نحن أحوج ما نكون اليوم إلى الابتعاد عن مثل هذا الخطاب إذا كنا نريد فعلاً تجنيب وطننا أي منزلقات وسط الواقع الراهن الذي تمر به المنطقة». وقال نائب الأمين العام ل «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في احتفال لمناسبة ذكرى قادة «المقاومة الإسلامية» في الجامعة اللبنانية - الحدث: «هناك من راهن في لبنان على إسرائيل لتقضي على حزب الله فيرتاحون، ولكن شاء الله تعالى أن لا يرتاحوا، وركب هؤلاء الموجة الدولية الإقليمية ضد المقاومة، وليعلم الجميع أن نموذج انتصار المقاومة قابل للتكرار في مواجهة إسرائيل، والمقاومة اليوم أقوى وأكثر تجذراً على كل المستويات، وإذا أرادوا فليجربوا حظهم». وتابع: «أقول لجماعة 14 آذار كفى مراهنة على التطورات الإقليمية لتعديل ميزان القوى في لبنان، راهنتم على أميركا وإسرائيل والغرب وكل المشاريع الخارجية وفشلتم، لن ينفعكم شيءٌ منها، وتظاهرات الأمس خيار لم ينجح، والمراهنة اليوم على التطورات في سورية وهم، لأن مهما حصل من تطورات، ويبدو أنها لمصلحة قوة النظام وبقائه، سلبية أو إيجابية فهي لن تغير المعادلة في لبنان».