نظمت كلية التربية في جامعة الملك فيصل في الأحساء، ندوة بعنوان «تربية الحكمة في ظلال العولمة»، قدمها الطالب محمد الجليمي. فيما تطرق منسق النشاط الثقافي في الكلية الدكتور عادل الشرقاوي، إلى ما تحمله العولمة من «رياح الاختلاف والتغيير»، وقال: «علينا أن نتحصَّن في ظلال القرآن والسنة، بمنهج الله سبحانه وتعالى، وبقيم وهوية مجتمعنا الإسلامي العريق، والحفاظ على الهوية الثقافية الإسلامية، ضماناً للمواجهة الإيجابية للغزو الفكري». بدوره، تناول وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية للدكتور زكى بودي، قضايا الطلاب الأكاديمية، ودعاهم إلى «الحرص والتعامل الحكيم مع متغيرات العصر الحديث في ظل آفاق العولمة، وتوظيف الإمكانات المتاحة كافة، في مواجهة المخاطر التي قد تنجم عن بعض المظاهر السلبية للعولمة». وأشار بودي، إلى حرص المسؤولين على «الحوار البناء، والتعامل مع الأفكار كافة، في إطار العقلانية والحكمة، والتعامل الرشيد مع قضايا الناس الفكرية والاجتماعية»، مؤكداً حرص المملكة على «تأمين المستقبل الواعد لأبنائها». كما تطرق إلى عوامل تمسك الشباب في القيم والأخلاق الحميدة، في مواجهة «خطر العولمة الثقافية والتقليد الأعمى والغزو الثقافي». وتناول الدكتور خالد البلاح من قسم التربية الخاصة، مفهوم الحكمة، وسلوك النبي صلى الله عليه وسلم، كترجمة للحكمة البالغة، ثم استعرض بعض الفوائد التربوية من سورة لقمان، التي تتعلق في الحكمة. وعرج على مفهوم العولمة ومغرياتها، وما لها وما عليها، وجوانبها المشرقة، والاستفادة منها، وجوانبها المظلمة التي لا تتسق مع هويتنا الثقافية، ولا مع قيمنا الدينية، وكيفية تجنب مغريات العولمة، وتربية الحكمة لدى الشباب من خلال مواقف سلوكية. وشهدت الندوة حواراً مفتوحاً مع الطلاب، حول موضوع الندوة، واستعراض بعض السلوكيات التي أصبحت شائعة لدى بعض الشباب في الجامعة. البرمجيات التعليمية تستضيف الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، اليوم، لقاء «مشروع البرمجيات التعليمية للصفوف الأولية - المرحلة الأولى»، الذي ينعقد في مدارس «منارات الشرقية» في الدمام، وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة إدارات التربية والتعليم في الرياض، والمدينة المنورة، والغاط، وحفر الباطن، والقصيم، والطائف، وجدة، ومحايل عسير، والباحة، والأحساء. ويهدف اللقاء إلى تبادل الأفكار والتجارب، وصولاً إلى أفضل القرارات والتنظيمات في العملية التعليمية.