مانيلا، جاكرتا – أ ب، رويترز، أ ف ب – اعتبر منسق الشؤون الانسانية في الأممالمتحدة سوي نيونت يو أن منطقة في جنوب الفيليبين ضربتها فيضانات، بدت وكأنها تعرّضت لأمواج مدّ (تسونامي). وسبّب إعصار «واشي»، وهو الأسوأ الذي يضرب شمال جزيرة مينداناو منذ اكثر من 50 سنة، بمقتل 1010 أشخاص وفقدان عشرات، إضافة الى تضرر أكثر من 640 ألف شخص في 13 إقليماً. ويعيش أكثر من 40 ألف شخص في مراكز إيواء مكتظة تعاني نقصاً في التجهيزات، غالبيتها في المدارس وصالات الألعاب الرياضية والكنائس ومبانٍ عامة. وأعرب سوي نيونت يو عن «قلقه لعدم توافر إمدادات مياه نقية وللظروف الصحية»، مضيفاً بعد تفقده المناطق المنكوبة: «علينا أن نحسن هذا الوضع في أسرع وقت ممكن، لتجنب تفشي الأمراض والتي ستزيد أكثر متاعب السكان المصابين بالوهن، بسبب الجوع والحزن على فقد أهل وأصدقاء». وزاد: «كان الأمر كما لو أن المدن تعرّضت لتسونامي». وناشد توفير 28.6 مليون دولار لمساعدة الضحايا. في غضون ذلك، انتشلت فرق الإنقاذ عشرات الجثث لمهاجرين قتلوا بعد غرق مركب قبالة سواحل جزيرة جاوا الاندونيسية السبت الماضي. ومن 250 راكباً، لم يتم إنقاذ سوى 47 شخصاً. ومعظم المهاجرين من الأفغان والإيرانيين والعراقيين الساعين للوصول الى استراليا عبر جزيرة كريسماس الاسترالية التي تبعد 300 كيلومتر عن سواحل اندونيسيا.