غرق مركب يقل نحو 250 أفغانيا وإيرانيا قبالة جزيرة جاوا الإندونيسية ما تسبب في مقتل معظم هؤلاء المهاجرين الذين كانوا يحلمون بالوصول إلى أستراليا. وهذه الكارثة الجديدة، التي جاءت بعد سنة من غرق مركب آخر للمهاجرين كان متوجها إلى أستراليا، أثارت موجة استنكار لدى الجمعيات الأسترالية لمساعدة المهاجرين التي تعترض على سياسة البلاد في مجال الهجرة. وصباح الأحد 18 ديسمبر غداة كارثة الغرق انتشلت فرق الإغاثة 33 راكبا رغم التيارات القوية والأمواج التي تصل إلى علو خمسة أمتار، كما قال كيليك بوروانتو أحد أعضاء فريق الإنقاذ في منطقة ترنغالك. وأوضح كيليك بوروانتو "أن الناجين كانوا يتمسكون بست سترات للإنقاذ وقد بقوا في المياه خمس ساعات على الأقل إلى أن انتشلهم مركب صيد وأنقذهم". وغرق المركب على بُعد 40 ميلا بحريا من الشاطئ بالقرب من بريغي بيتش (الساحل الجنوبي). وأضاف بوروانتو "قالوا إنهم استقلوا الطائرة من دبي إلى جاكرتا ثم حافلة إلى مكان غير محدد في جاوا حيث أبحروا. وقالوا إنهم كانوا ذاهبين إلى جزيرة كريسماس". وجزيرة كريسماس هي منطقة أسترالية صغيرة واقعة في المحيط الهندي على بعد 2600 كلم من السواحل الشمالية الغربية لأستراليا و300 كلم من السواحل الإندونيسية.