أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، أن وراء كل تميز أيادي تصنعه، اجتهد أصحابها من أجل الوفاء بعهود قطعوها على أنفسهم من أجل الوصول إلى إتقان عملهم، وفاءً بالأمانة وتمثلاً لمبادئ عقيدتنا وثقافتنا، يأتي ذلك عبر ممارساتهم التي ابتكروها وأضافوا لها ما اكتسبوه من نجاحات، مستفيدين من كل ما يتيحه لهم العصر من أدوات ووسائل حديثة، مشيراً إلى أهمية التميز في كل المجالات، لاسيما في مجال التعليم، وأن جائزة التميز دليل على أن الميدان التربوي يزخر بعناصر مميزة يفخر بها الوطن، وأن طريقهم في الوصول إلى التميز لم يكن ميسراً، بل اقتضى جهداً وعملاً كبيرين، حتى انعكس ذلك على الطلاب في تحصيلهم الدراسي وبناء شخصياتهم. وأضاف أن الهدف الذي تنشده وزارة التربية والتعليم حين أنشأت جائزة التميز هو التحفيز نحو تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الرامية إلى تحقيق بناء تكاملي بين المؤسسات ذات العلاقة ببناء الإنسان، والتي من بينها وزارة التربية والتعليم، لافتاً إلى حرص الوزارة على أن تكون معايير الجائزة ذات جودة عالية، تحقق الأهداف التي وضعت من أجلها، وتنافس أيضاً الجوائز الإقليمية والعالمية، وتسعى إلى إتاحة الفرص المتكافئة للتنافس البناء بين أكبر شريحة ممكنة من الفئات التي تؤثر في دعم العملية التعليمية والتربوية التي تستهدفها الجائزة، طامحة في ذلك إلى دعم الإبداع ورفع مستوى الأداء الوظيفي لدى الجميع وتحقيق التنافسية البناءة، حتى يصل التعليم إلى تحقيق المأمول منه.