أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن «مجموعة إرهابية مسلحة، اغتالت امس المهندس زياد توفيق بولس» في مدينة حمص وسط البلاد. ووضعت ذلك «في إطار استهداف العقول والكوادر الوطنية». وتابعت الوكالة أن المهندس بولس «تعرض للاغتيال أثناء عودته من عمله بسيارته الخاصة إلى منزله وبصحبته ابنته (خمس سنوات) التي أصيبت» خلال عملية الاغتيال. إلى ذلك، أشارت «سانا» إلى أن سيارة سياحية انفجرت في شارع الميدان في حمص، وأن السيارة «كانت تنقل عبوات ناسفة لمجموعة إرهابية بغية استخدامها بأعمال إرهابية في أحياء المدينة. وأدى الانفجار إلى قتل اثنين من الإرهابيين كانا داخل السيارة». وتزامن ذلك مع تشييع سبع من قوى الجيش والأمن في حمص كانت «استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في إدلب (شمال سورية) وحمص وريف دمشق» في الجنوب، وفق ما بثته الوكالة الرسمية.