ودع المنتخب السعودي دورة الألعاب العربية باكراً بعد أن خسر ثاني مواجهاته في المجموعة الأولى أمام الكويت بهدفين من دون رد، واكتفى الأخضر بنقطة وحيدة إثر تعادله في المباراة الأولى أمام عمان ولم يسجل لاعبوه أي أهداف، وبذلك تتواصل سلبية مهاجمي المنتخب السعودي التي باتت معضلة حقيقية في مشوار المنتخبات السعودية، إذ خرج الأخضر من النسخة الأخيرة من كأس أمم آسيا بهدف وحيد لتيسير الجاسم أمام المنتخب السوري، كما أن «الأخضر» يعاني من شح تهديفي كبير في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل، ولم يفلح لاعبوه في تسجيل سوى أربعة أهداف في خمس مباريات (ثلاثة منها أمام تايلاند في الرياض)، والرابع من ركلة جزاء أمام أستراليا. ونجح المنتخب الكويتي في فرض أفضليته الميدانية بفضل خبرة لاعبيه بدر المطوع، ووليد علي وجراح العتيقي وعبدالعزيز المشعان، ولاحت العديد من الفرص للفريق الأزرق إلا أن حسين شيعان أفلح في التصدي للعديد من الكرات الخطرة، إلا أن علي الكندري تمكن من تسجيل الهدف الأول لفريقه (45)، وفي الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب السعودي بعض الشيء ونجح في بناء أول هجمة خطيرة عندما واجه فهد الدوسري المرمى الأزرق تماماً سددها بعيدة على الشباك الخالية (64). ولم تدم الصحوة السعودية كثيراً، إذ استعاد الكويت زمام السيطرة وتوالت الفرص الحقيقية على مرمى حسين شيعان، وتحصل وليد علي على ركلة جزاء بعد أن أعاقه محمد السفري (84) سجل منها بدر المطوع الهدف الثاني، وأهدر المطوع ووليد علي كرتين انفراديتين في الوقت بدل الضائع، قبل أن يشهر الحكم البطاقة الحمراء على محمد العمري.