غزة - رويترز - ارتفع عدد شهداء القصف الاسرائيلي على قطاع غزة الى ثلاثة شهداء خلال الساعات ال 24 الماضية، في تصاعد للتوتر الامني تخلله اطلاق صواريخ من القطاع عبر الحدود على إسرائيل. وكان التوتر تصاعد أول من امس عندما أسفرت غارة جوية إسرائيلية على سيارة عن استشهاد ناشطيْن أحدهما من حركة «حماس» التي تتهمها إسرائيل بالتخطيط لإرسال مسلحين لمهاجمتها عبر شبه جزيرة سيناء المصرية. ورد ناشطون فلسطينيون على الغارة بإطلاق وابل من الصواريخ التي سقط بعضها قرب مدينة بئر السبع على بعد 35 كيلومتراً من غزة. ولم تقع إصابات، لكن صافرات الإنذار جعلت سكان جنوب إسرائيل يفرون إلى الملاجئ. وشنت إسرائيل غارة جوية أخرى قبل فجر امس استهدفت معسكر تدريب تابع ل «حماس» في مدينة غزة. وقال مسؤولون في مستشفى إن الغارة سوّت منزلاً بالارض، ما أسفر عن مقتل صاحب المنزل وإصابة زوجته وستة من أطفاله، اثنان منهم في حالة خطيرة. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان عبر فيه عن أسفه لمقتل مدنيين، إن صواريخ فلسطينية كانت مخزنة بجوار المعسكر، وإنها هي السبب في حدوث انفجار. واتهمت «حماس» إسرائيل بارتكاب «مجزرة»، وقال رئيس حكومتها في غزة اسماعيل هنية للصحافيين إن الحركة تجري اتصالات مع أطراف عربية ودولية، مؤكدا على ضرورة وقف هذا «العدوان» فوراً. وأعلن جناح تابع لحركة «فتح» مسؤوليته عن بعض الصواريخ التي أطلقت يومي الخميس والجمعة. وكان هذا الجناح فقد أحد قادته، وهو عصام البطش، في غارة جوية إسرائيلية.