دعا «مؤتمر الدوحة الدولي» حول مبادرة «هوب فور» في يومه الأول، الى انشاء شبكة عالمية توحد جهود العسكريين والمدنيين في مواجهة الكوارث الطبيعية. وشرح رئيس فرع خدمات الطوارئ في المجموعة الاستشارية للطوارئ في المنظمة الدولية، رودلف مور، ان الكوارث اودت في عام 2010 بحياة 90 ألف شخص وأن الخسائر الناجمة منها بلغت مئة بليون دولار، وحذر من انعكاسات الكوارث في ظل ارتفاع عدد سكان العالم الى سبعة بلايين نسمة، وهو مرشح للزيادة، ما سيتطلب مساعدات انسانية أكثر. وتهدف المبادرة، التي أطلقها رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في أيلول (سبتمبر) من العام الماضي في الأممالمتحدة، الى شراكة دولية لمواجهة الكوارث الطبيعية، ويشارك في المؤتمر 130 شخصية من 60 بلداً ومنظمة. ويأتي الاجتماع الذي افتتحه مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون المتابعة محمد عبدالله الرميحي، نتيجة تعاون بين قطر وتركيا وجمهورية الدومنيكان، ويبحث في كيفية إيجاد آليات دولية جديدة لتحقيق التكامل بين جهود العسكريين والمدنيين في هذا الشأن. ودعا مدير مركز استجابات الطوارئ في الدومنيكان اودين اوليفارس الى وضع استراتيجية دولية للتدخل السريع لمواجهة الكوارث الطبيعية، كما أعلن رئيس الوفد التركي، امر يونت، دعم المبادرة القطرية، وحض المشاركين على وضع اسس تعاون دولي. وأوضح الأمين العام المساعد في «منظمة التعاون الاسلامي» للشؤون الانسانية السفير عطا المنان بخيت في تصريح الى «الحياة»، ن مؤتمر الدوحة مهم جداً، مشيراً الى أن الاستفادة من القوات العسكرية النظامية الى جانب المنظمات المدنية ظل موضوعاً على الأجندة لكن لم يجرؤ أحد على طرحه علناً، وإن قطر طرحته بصوت عال.