طهران – «الحياة»، رويترز – اتهمت ايرانروسيا والصين أمس، باستغلالها في «مساوماتهما» مع الغرب على «حقوقها النووية»، محذرة أي «معتد» من أنها ستختار ساحة «المعركة» وستنفّذ عمليات عسكرية «تفوق التصوّر». ولوح وزير النفط رستم قاسمي باستخدام النفط سلاحاً، في أي نزاع على خلفية الملف النووي لطهران. وقال: «لا نعتبر النفط الخام أداة سياسية، لكننا سنفعل، متى احتجنا ذلك. الآن كل شيء على ما يرام، ولا حاجة لاستخدام النفط أداة، لكنني أكرر أننا سنفعل، إذا دُفعنا إلى ذلك، ورأيناه ضرورياً». وتطرّق النائب الايراني البارز حشمت الله فلاحت بيشه الى قرار تبناه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الأسبوع الماضي، يبدي «قلقاً متزايداً» إزاء احتمال سعي إيران إلى صنع سلاح نووي. وقال فلاحت بيشه، وهو نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان)، إن القرار «مؤشر الى أن الصين وروسيا فشلتا في مساندة الحقوق النووية لإيران، ومندوبيهما لم يعترضا بقوة خلال المفاوضات الرسمية لمجلس محافظي الوكالة، والتي استهدفت مجرد رفع ثمن المساومة الروسية-الصينية، في تعامل (البلدين) مع الغرب».