- تعليقاً على مقال هالة القحطاني المنشور يوم السبت 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، بعنوان: «المنطقة العمياء»! كلامك صحيح جداً. وللأسف فإن هذه الحالة أيضاً موجودة وبشكل كبير في محيط العمل أيضاً. فبعض الأشخاص لا يهتم برائحة جسمه أو قدميه أو فمه، بل إن بعضهم، وللأسف، يدخل المسجد ليصلي وقدماه تفوح من الرائحة الكريهة، فإما أن يكون قد اعتاد على الرائحة النتنة، أو أنه لا يأبه بمشاعر الآخرين وبحرمة هذا المكان الطاهر. وحتى لا أظلم الرجال، فهناك بعض النساء «وهن قليل» ممن تقوم بإعداد الطعام في المطبخ ثم لا تستحم وتعطر نفسها لتبعد رائحة الطبيخ. على أي حال هذه مسألة ذوق عام ومن أساسيات التربية التي يجب أن تنشأ في أطفالنا «بنين وبنات» منذ الصغر. وما فات فات، ولكن المقبل هو مسؤولية الجميع في تربية جيل جديد. جيل يحترم الآخر وتكون النظافة عنواناً له.