أوضح المدير العام لفرع الشؤون الاجتماعية في منطقة حائل سالم السبهان، أن مركز الدار يتألف من ثلاثة أدوار وقسمين متساويين للبنين والبنات، ويتسع لما يزيد على 170 يتيماً ويتيمة، وهو مزوّد بعشرات الأجنحة والفلل الملحقة، ونادٍ رياضي وآخر ثقافي ومكتبة واسعة، إضافة إلى صالات تدريب، ومسبح مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات، ومطبخ متكامل يحتوي على معدات من أحدث الأجهزة للطهي والتبريد والتقديم للقسمين، كما يحتوي المبنى على عيادة لكل من القسمين الرجالي والنسائي تتبعها صيدلية مستقلة، لافتاً إلى أن المبنى يحتوي على قسم إداري مستقل لكل قسم، كما يضم مستودعات ومباني مساندة، إضافة إلى قسم للحراسات وأجهزة مراقبة على أحدث المواصفات، ووسائل التبريد المركزية لتكييف المبنى صيفاً وشتاءً، وملاعب مغطاة من الفلين لضمان سلامة الأطفال. وأضاف أنه تم التوقيع أخيراً مع إحدى الشركات الوطنية لإنشاء ملاعب مزروعة وصالات ومبانٍ للحراسات للرجال والنساء وبيت للضيافة بمبلغ ستة ملايين و500 ألف ريال، وأنه ستطبق في المبنى النموذجي الحالي برامج جديدة تحل مشكلة عدم وجود أسرة وعوائل لهؤلاء الأيتام، من خلال تطبيق برنامج الفلل الخاصة بسكن الكبيرات من الأيتام مع مثيلاتهن الصغيرات لتكوين أسرة مثالية، وسط متابعة المسؤولين والمسؤولات عن الدار، لافتاً إلى أن الدور الأول من المشروع يحتوي على 14 جناحاً للأولاد ممن تتراوح أعمارهم من 10 إلى 18 سنة، وأن كل جناح يتألف من غرفتين وحمامين وملابس ومطبخ، ويضم قسم البنات 16 جناحاً مماثلاً تستوعب في مجملها 88 نزيلة، إضافة إلى مصلى وصالة تمارين رياضية ومكتبة مجهزة بالحواسيب وصالتي ألعاب وجناحين للمشرفين والمشرفات على أقسام البنين والبنات تخدمهما غرفتان مستقلتان. وأشار إلى أن الدور الثاني يحتوي على غرف للمشرفين والمشرفات، وغرف إضافية لكل قسم مع مكتبين للمشرفين المناوبين بخدماتها ومرافقها الرئيسية، تضاف في مجملها إلى محتويات الدور السفلي (البدروم) المجهز بمغاسل للعناية بملابس الأيتام ووحدات التحكم في أجواء الغرف والممرات والصالات الرئيسية والفرعية، إضافة إلى حدائق بها ألعاب للأطفال لكل قسم ومسبح وملعب لكرة السلة وملعب لكرة القدم وقاعتين للمحاضرات ومسرح مجهز بالوسائل كافة، وأن مبادرة الدكتور ناصر الرشيد ستسهم في مساعدة وتعليم الأطفال الأيتام والتخفيف من معاناتهم النفسية ومن حرمانهم الحنان الأسري، وتؤكد إنسانيته وحبه للبذل وتعزيز الأواصر وعمل الخير أينما كان. لافتاً إلى أن المملكة أولت هذه الفئة جل اهتمامها في ما يتعلق برعايتهم وسد حاجاتهم المعيشية والدراسية والصحية، وكل ما من شأنه أن يضمن لهم حياة سعيدة. وأن وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بوكالة الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية تقوم برعاية اليتيم. وقال: «إن اليتيم هو لبنة من لبنات المجتمع، له حقوق وواجبات تجعله في مقدم الاهتمامات داخل مجتمعه، ليكون إلى جانب أقرانه في دفع عجله التنمية في بلدنا، بسعي الجميع إلى رعاية هذه الفئة العزيزة وأداء هذه المسؤولية على أكمل وجه»، مقدماً شكره لجميع القائمين على رعاية الأيتام وما يقدمونه من برامج تعليمية وتوعوية وترفيهية مميزة.