أطلقت وزارة الشئون الاجتماعية أعمال التشغيل التجريبي لأكبر دار للأيتام في المنطقة تقام في حائل وبتكلفة تجاوزت مائة مليون ريال على نفقة معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد وكان الدكتور ناصر الرشيد قد فاز بجائزة حائل للأعمال الخيرية نظير أعماله الخيرية المتواصلة في المنطقة والتي تجاوزت أرقاما قياسية خدمة للأيتام والمعاقين والجمعيات الخيرية بالإضافة إلى إنشاء ما يزيد عن مائة وأربعين مسجداً في حائل بالإضافة إلى قائمة طويلة من الأعمال الخيرية والإنسانية داخل المملكة وخارجه توج خلالها بأعلى الأوسمة الدولية. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل خلال تتويج معاليه بالجائزة عن تثمينه لكافة المبادرات الخيرية والاجتماعية والوطنية التي يقدمها معاليه بشكل متواصل جعلت منه نموذجا مضيئا في العمل الخيري والاجتماعي على مستوى الوطن ومنطقة حائل وقال سموه: إن الأعمال التي ترجمها على صعيد الواقع الاجتماعي كان لها أثر ملموس في دفع العمل الاجتماعي والخيري مبرزاً سموه السمة الوطنية الكبيرة التي يقدمها الدكتور ناصر الرشيد للمساهمة في تبني المشروعات والمراكز الاجتماعية على صعيد الوطن ككل بالإضافة إلى أعماله البارزة بمنطقة حائل. كما كان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل قد أشاد بالدور الرائد الذي يقوم به معالي الدكتور ناصر الرشيد لدعم الأعمال الخيرية والاجتماعية في كافة مناطق المملكة ومنطقة حائل مؤكدا أن الوطن وحائل يفخران بوجود رجال البذل والإخلاص والعطاء أمثال الدكتور ناصر الرشيد وفوز معاليه بجائزة حائل للأعمال الخيرية وبالإجماع يؤكد تقدير أمير وأهالي حائل لما قدمه معاليه من دعم سخي وعطاء لا يتوقف وإخلاص كبير للوطن وقيادته سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره وتطوره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وأن تشهد مناطق المملكة ومنطقة حائل مزيدا من التطور بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير المنطقة متمنيا لمعالي الدكتور ناصر الرشيد التوفيق ودوامالصحة والعافية. كما أبدى معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين اهتمامه بمتابعة إنجاز هذا المشروع الرائد الذي يشكل نقلة مهمة في العمل الاجتماعي لهذه الفئة منوها بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين للدور الاجتماعية بالمملكة ورعاية طلابها؛ مثنيا على البادرة الفريدة من نوعها من معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد الذي تبرع بتكلفة إنشاء الدار بمبلغ مائة مليون ريال، وتابع بحرص مراحل تنفيذ هذا المشروع، وقال معاليه في تصريح ل(الجزيرة) إن حائل كغيرها من مناطق المملكة حظيت بالعديد من البرامج والمساعدات المتعددة للفئات المستحقة مشيراً إلى حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز على رعاية أبناء الدار، ووقوف سموهما الدائم معهم لوصولهم إلى أعلى المستويات. وانتقل وسط معنويات مرتفعة طلاب دار التربية الاجتماعية بحائل إلى مقرهم الجديد في مركز معالي الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز وحرص من معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين ودعم سخي من معالي الدكتور ناصر الرشيد الذي جعل من هذا المركز عنواناً للتميز في تقديم الخدمات المتكاملة للأيتام وعلى أرقى مستوى وباهتمام بالغ في أدق التفاصيل الصغيرة لهؤلاء الأيتام وتأمين أفضل وأفخم أنواع التأثيث والتجهيز والبرامج الجديدة. ورفع مدير عام فرع الشئون الاجتماعية بمنطقة حائل سالم عبد الكريم السبهان الذي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولأمير منطقة حائل وسمو نائبه ولمعالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين على الدعم الذي يحظى به الأيتام بالمنطقة وتحظى به كافة فئات المجتمع مثنيا على المبادرات السخية لرجل العطاء الخيري والاجتماعي والوطني معالي الدكتور ناصر الرشيد الذي منح هؤلاء الأيتام أكبر دار للأيتام في العالم وجهزها على أفضل مستوى من التأثيث والخدمات المتطورة. مشيراً إلى أن مركز الدكتور ناصر الرشيد يتألف من ثلاث أدوار وقسمين متساويين للبنين والبنات ويتسع لما يزيد عن (176) يتيما ويتيمة مزود بعشرات الأجنحة الفاخرة والفلل الملحقة وناد رياضي وثقافي وسيطبق فيها برامج جديدة تحل مشكلة عدم وجود أسرة وعوائل لهؤلاء الأيتام من خلال تطبيق برنامج الفلل الخاصة بسكن الكبيرات من الأيتام مع مثيلاتهن الصغيرات لتكوين أسرة مثالية وسط متابعة المسئولين والمسئولات عن الدار والدور الأول من المشروع يحتوي على 14 جناحا للأولاد ممن تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 18 سنة وكل جناح يتألف من غرفتين وحمامين وملابس ومطبخ، ويضم قسم البنات 16 جناحاً مماثلاً تستوعب في مجملها 88 نزيلة إضافة إلى مصلى وصالة تمارين رياضية ومكتبة مجهزة بالحواسيب وصالتي ألعاب وجناحين للمشرفين والمشرفات على أقسام البنين والبنات تخدمهما غرفتان مستقلتان. والدور الثاني يحتوي على غرف للمشرفين والمشرفات وغرف إضافية لكل قسم مع مكتبين للمشرفين المناوبين بخدماتها ومرافقها الرئيسية. تضاف في مجملها إلى محتويات الدور السفلي (البدروم) المجهز بمغاسل للعناية بملابس الأيتام ووحدات التحكم في أجواء الغرف والممرات والصالات الرئيسية والفرعية بالإضافة إلى حدائق بها ألعاب للأطفال لكل قسم ومسبح وملعب لكرة السلة وملعب لكرة القدم وقاعتين للمحاضرات ومسرح مجهز بكافة الوسائل. في المقابل انعكس الوضع الجديد على معنويات طلاب الدار الاجتماعية بعد انتقالهم للمبنى الجديد فعبروا عن شكرهم لله عز وجل على نعمه الكثيرة وعلى رأسها وجود قيادة حكيمة للبلاد توليهم رعايتها واهتمامها ووجود رجل الخير والعطاء الدكتور ناصر الرشيد الذي منحهم بأبوته وسخائه دعمه وقربه منهم كل ما يحتاجونه فعوضهم عن فقدان الأب والعائلة سائلين الله بأن يكتب له من الخير أوفره ومن الأجر أجزله وأن يديم عليه وعلى من يحب لباس الصحة والعافية.