يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ورئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة مساء اليوم الاحد في منتزه المغواة حفل جائزة حائل للأعمال الخيرية بنسختها الخامسة والتي فاز بها هذا العام معالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد نظير أعماله الخيرية المتميزة في مناطق المملكة وإنشائه أكبر مشروع خيري في المنطقة بتكلفة وقدرها (100) مليون ريال سيستفيد منه الاطفال الايتام. وأعرب أمير منطقة حائل عن تثمينه لكافة المبادرات الخيرية والاجتماعية والوطنية التي يقدمها معاليه بشكل متواصل جعلت منه نموذجا مضيئا في العمل الخيري والاجتماعي على مستوى الوطن ومنطقة حائل وقال سموه إن الاعمال العظيمة التي ترجمها على صعيد الواقع الاجتماعي كان لها اثر ملموس في دفع العمل الاجتماعي والخيري مبرزاً سموه السمة الوطنية الكبيرة التي يقدمها الدكتور ناصر الرشيد للمساهمة في تبني المشروعات والمراكز الاجتماعية على صعيد الوطن ككل بالاضافة إلى اعماله البارزة بمنطقة حائل. من جانب آخر أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل عن تثمينه للدور الرائد الذي يقوم به معالي الدكتور ناصر الرشيد لدعم الاعمال الخيرية والاجتماعية في كافة مناطق المملكة ومنطقة حائل مؤكدا أن الوطن وحائل يفخران بوجود رجال البذل والإخلاص والعطاء أمثال الدكتور ناصر الرشيد وفوز معاليه بجائزة حائل للاعمال الخيرية وبالاجماع يؤكد تقدير أمير واهالي حائل لما قدمه معاليه من دعم سخي وعطاء لا يتوقف وإخلاص كبير للوطن وقيادته سائلا الله أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره وتطوره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وان تشهد مناطق المملكة ومنطقة حائل مزيدا من التطور بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير المنطقة متمنيا لمعالي الدكتور ناصر الرشيد التوفيق ودوام الصحة والعافية. وأوضح الاستاذ عيسى بن عبدالله الحليان الامين العام للمجلس التنسيقي لجمعيات حائل الخيرية أن الجائزة تلتزم على الدوام بمنهجية واضحة ومعايير دقيقة وسعت لتكريس قيم الحياد والنزاهة في عملية الاختيار واضاف الحليان ان فوز معالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد بجائزة حائل في نسختها الخامسة وذلك لاقامته دار رعاية الايتام بتكلفه 100مليون ريال ومبنى مركز الامير سلمان الاجتماعي للاطفال المعوقين بكلفه 14مليون ريال وغيرها من الاعمال الجليلة التي تصب في خدمة العمل الخيري في المنطقة. وأوضح أمين عام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة حائل عيسى بن عبدالله الحليان بأنه سيتم خلال الاحتفال تكريم بعض المتطوعين الذين ساهموا في العمل الخيري . هذا وقد أعدت أمانة الجائزة احتفالاً كبيراً دعي له لفيف من رموز العمل الخيري من مناطق المملكة حيث سيقدم صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل ورئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية درع الجائزة وسيتسلمه معالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد. وتبرز أعمال معالي الدكتور ناصر الرشيد الخيرية في العديد من المجالات الخيرية والاجتماعية والرياضية والثقافية والانسانية. فقد تبنى إنشاء أكبر مشروع خيري تكافلي على الإطلاق قدرت تكاليفه الإجمالية بما يزيد عن 100 مليون ريال كان قد جاء كتبرع إنساني سخي من معاليه وسمي (بمركز الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد لرعاية الأيتام) ليضاف إلى منظومة سجله الحافل بالإسهامات الريادية المتنامية والجليلة في دفع العمل الخيري والإنساني محليا وعربيا ودوليا. ووفقا لتقارير تفصيلية فقد جهزت دراسات تصاميم مبنى المشروع طبقا لأحدث النظم والأساليب التكنولوجية العالمية ليتربع المشروع العملاق على أرض تبلغ مساحتها الإجمالية (30.154) متراً مربعاً في موقع إستراتيجي على امتداد الجزء الشمالي من طريق الملك عبدالله وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - قد تبرع بها حيث عكفت وزارة الشؤون الاجتماعية ومكتب الرشيد للهندسة على تصاميم وتفصيلات أجزاء المشروع الذي يتألف من 3 أدوار وقسمين متساويين للبنين وللبنات يتسع لما يزيد عن (176) يتيما ويتيمة مزود بعشرات الأجنحة الفاخرة والفلل الملحقة للبنين والبنات وناد رياضي وثقافي عال التجهيز بحيث يشتمل قسم البنين في الدور الأرضي 12 جناحا للأولاد ممن لا تتجاوز أعمارهم ال10 سنوات ويتألف كل جناح من غرفتين وحمامين وملابس ومطبخ مستقل وأما قسم البنات فمزود أيضا ب12 جناحاً مماثلاً تستوعب في مجملها 70 فتاة ويضم كل قسم سواء للبنين أو البنات إضافة إلى الأجنحة والغرف ومصلى وغرفتين لعزل المرضى وصيدلية مع جناح لمشرف قسم الأولاد وجناح لمشرفة قسم البنات ملحق به جناح للرضّع وحديثي الولادة يتسع لثمانية أسرّة مع غرفة ممرضة. وقد وتم تجهيز كل قسم بإدارة وصالون انتظار للضيوف ومكتبة مجهزة بأنظمة حاسوبية وصالة طعام تسع ما يزيد على (80) شخصاً في قسم البنين وأخرى مثلها في قسم البنات. وأوضحت تفاصيل الدراسات أن مخطط العمل يقضي بأن يحوي الدور الأول 14جناحاً للأولاد ممن تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 18 سنة وكل جناح يتألف من غرفتين وحمامين وملابس ومطبخ، ويضم قسم البنات 16 جناحاً مماثلاً تستوعب في مجملها 88 نزيلة إضافة إلى مصلى وصالة تمارين رياضية ومكتبة مجهزة بالحواسيب وصالتي ألعاب.. وجناحين لمشرفين والمشرفات على أقسام البنين والبنات تخدمها غرفتان مستقلتان. كما يحتوي الدور الثاني على غرف للمشرفين والمشرفات وغرف إضافية لكل قسم مع مكتبين للمشرفين المناوبين بخدماتها ومرافقها الرئيسية. تضاف في مجملها إلى محتويات الدور السفلي (البدروم) المجهز بمغاسل للعناية بملابس الأيتام ووحدات التحكم في أجواء الغرف والممرات والصالات الرئيسية والفرعية. وأضافت التقارير ذاتها: يحتوي السكن على حدائق بها ألعاب للأطفال لكل قسم.. ومسبح وملعب لكرة السلة.. وسيقام ملعب لكرة القدم في القسم المخصص من الأرض لتوسعة مستقبلية.. وقاعتان للمحاضرات ومسرح مجهز بكافة الوسائل. كما تحتوي ساحة المبنى الرئيسي في قسم البنات على عدد من الفلل المجهزة لوضع عدد من الأطفال البنين والبنات الأيتام واليتيمات الكبيرات ضمن أسر متعددة بحيث تكون كل أسرة في فيلا ليشكلن أسراً طبيعية في حياتهن اليومي. وفي النطاق ذاته فقد سجل الدكتور ناصر الرشيد مركزا رياديا في مضمار التبرعات الإنسانية السخية والتي وجدت الكثير من التشجيع والاستحسان على المستويين الرسمي والشعبي في الداخل والخارج. وبرزت مساهمات الدكتور ناصر الرشيد الخيرية التي كانت من ابرز محطاتها، فقد كان د. ناصر دائم التفاعل مع الأحداث، والنكبات التي كانت تصيب اخوانه العرب والمسلمين، مثل أحداث البوسنة، وزلزال تركيا والباكستان، وضحايا تسونامي في جنوب شرق آسيا، وكارثة العبارة في مصر، وضحايا الاعتداء الإسرائيلي على لبنان بمبالغ زادت على خمسة عشر مليون ريال كما تبرع بمشاريع اخرى منها ما أنشأه على نفقته الخاصة وهو مركز الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال ومشروع توسعته بتكلفة إجمالية بلغت حوالي خمسمائة مليون ريال ويعتبر هذا المركز الذي يعني بابحاث وعلاج الاطفال المصابين بالسرطان المركز الثاني على مستوى العالم المتخصص بهذا المجال، وقد أضاف له توسعة جديدة، وعولج في المستشفى ما يزيد على 8000 حالة سرطان أطفال وأنشأ عل نفقته الخاصة مركز الدكتور ناصر إبراهيم الرشيد لطب العيون بحائل بتكلفة بلغتخمسة وعشرون مليون ريال كما قام ببناء أكثر من مائة وثلاثين مسجدا وجامعا في مدينة حائل والقرى التابعة لمنطقة حائل كما قام بناء وتجهيز مركز محمد بن ناصر الرشيد لتحفيظ القرآن الكريم التابع لكلية المعلمين بحائل كما تبرع بكامل تكاليف إنشاء مركز الأمير سلمان للمعاقين بحائل بتكلفة (12.500.000) ريال، وأضاف تبرعات نقدية أخرى لمراكز المعوقين بمبلغ (12.500.000) ليصبح مجموعة التبرع لأعمال الإعاقة (25.000.000) ريال. ويقوم حالياً بإنشاء أحدث مركز للأيتام بحائل (مركز الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد لرعاية الأيتام) بتكلفة تزيد على مائة مليون ريال وقد اصبح احد اهم معالم حائل الرئيسية وقد قطع شوطا كبيرا نحو الانجاز كما تكفل بإيصال الكهرباء والماء لبعض قرى حائل. وتبرع بإنشاء مبنى الطلبة بجامعة الفيصل بالرياض التابعة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بمبلغ اربعين مليون ريال كما تبرع بإنشاء أحد المباني بجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام بمبلغ يزيد على مليوني ريال، وتبرع بمبلغ نقدي (3.000.000) ريال ليكون مجموع ما تبرع به (5.000.000) ريال وقام بإنشاء مبنى التأهيل الوظيفي للنساء بمركز الأمير سلطان للتأهيل بالدمام بمبلغ مليون ريال. وهناك مشاريع دعمها مالياً كان منها داخلياً دعم مشروع الإسكان الخيري لمؤسسة الملك عبدالله لوالديه بالرياض ودعم إنشاء مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض وذلك من خلال تقديم الدراسات والتصاميم مجاناً بالإضافة إلى الإشراف، وتبرع نقدي قدره مليون ريال ودعم مشروع الإسكان الخيري للأمير سلمان بن عبدالعزيز بالرياض بمبلغ خمسة ملايين ريال كما قدم الدراسات والتصاميم مجاناً مع الإشراف لمركز الأمير سلمان الاجتماعي للمسنين بالرياض عام 1992م، مع تبرع نقدي قدره مليون ريال كما قام بترميم وتجهيز مركز غسيل الكلى في حائل بتكلفة تصل إلى (7.000.000) ريال تشمل تجهيز صالة وشراء أجهزة ودعم مركز الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لغسيل الكلى بمبلغ (1.000.000) ريال ودعم جمعية البر الخيرية وجمعية الأطفال المعاقين بالجوف عام 1995م ودعم جمعية الأطفال المعوقين بجدة ودعم مشروع الإسكان الخيري للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في المنطقة الشرقية ودعم حملة التوعية الأمنية والمرورية الأولى (2000م) والثانية(2001م) والثالثة (2002م) ودعم إنشاء المقر الدائم لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بالرياض ودعم مؤسسة الملك فيصل الخيرية ودعم بعض برامجها ودعم ومساندة مشروع الجمعية الخيرية لمتلازمة داون (دسكا) بمبلغ مليوني ريال ودعم مؤسسة الرعاية المنزلية الصحية بالرياض بأكثر من مليون ومئتي الف ريال وقدم دعم مستمر لمسكن الوفاء الصحي بالرياض.