ثمن عدد من حجاج بيت الله الحرام بعد أن من الله عليهم بأداء مناسك الحج ووصولهم المدينةالمنورة الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والخدمات الميسرة لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله، صلى الله عليه وسلم. وعبر الحاج عبدالمنعم بلحسن من تونس عن سعادته الكبيرة لأداء مناسك الحج للمرة الأولى وسط هذه الخدمات الجليلة والتسهيلات التي لم يتوقعها على الرغم من أنه سمع بها لكنها رآها بنفسه، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين من جميع النواحي الخدمية والأمنية والتوسعات الكبيرة مما سهل لجميع الحجاج أداء شعائرهم بكل يسر. وأوضح الحاجان خالد خان ومجيب الرحمن من باكستان أن الخدمات الكبيرة التي قدمت للحجيج في منى وعرفات ومزدلفة تفوق الوصف وذلك من حسن التنظيم من قبل المسؤولين رغم الزحام لكن لم يواجها مشقة بعينها، كما أن حج هذا العام تميز بتقديم كل ما يلزم الحاج خاصة الخدمات الصحية وقالا إن حج هذا العام كان ناجحا بكل المقاييس، فالشكر كل الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه الخدمات والاهتمامات غير المستغربة من بلد العطاء والخير لكل العالم. وأشادت الحاجة رئيسة أحمد من باكستان بخطة السير للحجاج في مكةالمكرمة والمشاعر بكل يسر وسهولة دون أن يكون هناك ما يعكر صفوهم خاصة عملية الانتقال من عرفات إلى مزدلفة حيث فضلت المشي والسير على الأقدام للاستشعار بهذا اليوم العظيم وسط توفر كامل الخدمات الأمنية والصحية وقالت: «أهل هذا البلد من مسؤولين وغيرهم يسعون لتقديم المساعدات والخدمات وخاصة رجال الأمن فقد ساعدوني حينما تهت عن جماعتي وشعرت حينها بالفزع والخوف لأني وحدي لكن رجال الأمن أشعروني بالطمأنينة بأسلوب وتعامل إسلامي جميل». أما الحاج أيمن حسن حديد من اليمن فيقول إنه للمرة الأولى يؤدي الحج وذهل من الخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة، وأشار إلى أن ما شاهده في المدينةالمنورة من التطور العمراني العملاق والتنظيم الجميل وكذلك التعاون من الجميع يؤكد مدى عناية القائمين على الخدمات من إخلاص وتفان في خدمة ضيوف الرحمن وتقديم كل ما يحتاج إليه الحاج، مشيدا بالتنظيم الرائع في التنقل عن طريق الحافلات في المشاعر المقدسة من مكان إلى آخر وسط أريحية كاملة. من جهتها أشادت الحاجة نعمت عبدالرازق من مصر بالتنظيم في المشاعر المقدسة وعلى جسر الجمرات وجهود رجال الأمن في تنظيم الحجاج ووجودهم في جميع الأماكن المقدسة وتوجيه الحجاج عند الجمرات للتنظيم والتخفيف من الزحام، معبرة عن شكرها لرجال الكشافة كافة لإصرارهم بأسلوب لافت وجميل في مساعدة كبار السن وإرشادهم لأماكنهم عبرعربات تسهل للحاج تنقله، وتقديم الماء، مشيرة إلى أن هذه الحجة الثانية لها ولقد وجدت أن التطور يشمل جميع الخدمات الصحية والأمنية وغيرها وكذلك التطور العمراني الكبير. من جهتهم عبر عدد من الحجاج السوريين عن سعادتهم الغامرة بوجودهم في الأراضي المقدسة وسط مجموعة كبيرة وجميلة من الخدمات التي لا توصف، كما أشادت الحاجة سميرة البلوشي من الكويت بالأجواء الروحانية في الأماكن المقدسة، وقالت: «أذهلني هذا التطور الكبير في المشاريع العملاقة بالمشاعر المقدسة والتسهيلات بجسر الجمرات خاصة أني أحج الآن بعد 14 سنة مضت»، مؤكدة أن «ضيوف الرحمن لم يجدوا صعوبة في رمي الجمرات مع التدابير والأنظمة المريحة من قبل رجال الأمن في كل مكان يتوجه فيه الحجاج». أما الحاجة عائشة عبدالحميد فقالت: «أديت الحج قبل خمس سنوات ولمست مدى التطور الكبير والسريع الذي شهدته هذه البلاد لما تتميز به المملكة من خدمات تقدم للحجاج والزوار وهو ما يسعدنا»، داعية الله أن يوفق قيادة هذه البلاد الحكيمة على ما تبذله من جهود مكثفة ومتواصلة لتحقيق المزيد من المنجزات التي تخدم الحجاج. وعبر عدد من الحجاج النيجيريين عن فرحتهم بأداء مناسك الحج وسط منظومة من الخدمات الكبيرة والراحة والأمان الذي يجده كل من يقصد هذه الديار المباركة والاهتمام وحسن الاستقبال من لحظة الوصول وقالوا «هذه الخدمات الجليلة وما نراه من مشاريع عملاقة متطورة في المشاعر المقدسة نعجز عن وصفها»، داعين الله أن يحفظ هذه البلاد المباركة لما تقوم به على الدوام من تقديم وتوفير جميع الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. أما الحاج أحمد التيجاني من تونس فقال إن زيارة بلاد الحرمين أمنية وحلم لكل مسلم لأداء مناسك الحج وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «لمسنا وشاهدنا وعشنا حقيقة هذا التطور في المنشآت والخدمات والتسهيلات والمشاريع العملاقة في الجمرات والتوسعة الجميلة التي نراها في الحرم عن طريق التليفزيون نحن الآن نشاهدها ونحن قريبون وندعو الله أن يوفق ولاة أمر هذه البلاد، وأن يحفظ عليهم أمنهم لما يقدمونه من خدمات جليلة للحجاج والعمار والزوار لراحتهم وتحقيق مطالبهم وتيسير حجهم».