وزّعت الشرطة في منطقة مانشستر الكبرى لقطة من إحدى كاميرات المراقبة العامة تظهر رجلاً أبيض قد يكون من إحدى دول أوروبا الشرقية تقول إنه مطلوب لديها بتهمة الاعتداء بضربة واحدة في الرأس على الطالب السعودي إبراهيم الحربي (19 عاماً) فجر السبت الماضي وسط مانشستر. وعاد سفير السعودية في بريطانيا الأمير محمد بن نواف الطالب السعودي في مشفاه أمس واطمأن على تحسن صحته بعد خضوعه لجراحة في الرأس. وأعلن الملحق الصحي السعودي في بريطانيا الدكتور علي الغامدي أن السفير السعودي وجّه بنقل الحربي إلى مستشفى خاص على أن تتكفل الملحقية بنفقات علاجه. وفيما أكد المبتعث السعودي فهد الحصيني ل«الحياة» أن الحربي فاق من غيبوبته ويعي ما حوله، وزعت شرطة مانشستر الكبرى لقطة مأخوذة من إحدى كاميرات المراقبة وسط المدينة يظهر فيها شخص أبيض البشرة، يقدر طوله بخمسة أقدام وثمانية إنشات، متوسط البنية، قد يكون من إحدى دول أوروبا الشرقية، تقول إنه شوهد وهو يغادر مكان الاعتداء على الحربي متجهاً إلى أحد الكازينوهات، وناشدت الشرطة – بحسب صحيفة «مانشستر ايفينينغ ستاندارد» أمس – أي شاهد على الاعتداء على الطالب السعودي التقدم للإدلاء بأقواله. وقال مسؤولون في السفارة السعودية في لندن ل«الحياة» أمس إن الحربي أصيب بضربة في مؤخرة الرأس أدت إلى نزف داخلي، لكن جراحة دقيقة أجريت له أدت إلى تحسن حاله الصحية. وأوضحوا أن الحربي جاء مرافقاً لشقيقته وبدأ يدرس اللغة الإنكليزية في معهد خاص على نفقته. وقال المبتعث الحصيني ل«الحياة» إن الحربي كان عائداً إلى مكان إقامته من اجتماع في نادي الطلاب السعودي في مانشستر حين تعرض للضرب. بريطانيا: كاميرا صوّرت الاعتداء على الشاب السعودي