نشرت صحيفة بريطانية أمس (السبت) صورة رجل تشتبه بأنه من اعتدى على الطالب السعودي إبراهيم الحربي (19 عاماً) في شارع وسط مانشستر في وقت سابق الشهر الجاري. وذكرت صحيفة «مانشستر ايفينينغ نيوز» أمس أن الحربي لا يزال في صحة سيئة في المستشفى الذي نقل إليه، لكن حاله مستقرة. وأشارت إلى أنه يعتقد بأن المشتبه به بولندي الجنسية. وكانت كاميرات الرقابة التي تنصبها السلطات في شوارع مانشستر التقطت وقائع الاعتداء على الحربي الذي تعرض لضربة في الرأس أفقدته الوعي. ويعتقد بأن المعتدي كان ضمن مجموعة من الجالية البولندية يحتفلون بمناسبة تخصهم في مسرح الحادثة. ونشرت «مانشستر ايفينينغ نيوز» أمس صورتين للمشتبه به أثناء المناسبة، وصورة ثالثة له وهو يعتدي على الحربي. كما نشرت على موقعها الإلكتروني أمس شريط فيديو التقطته كاميرا المراقبة يظهر التفاصيل الكاملة للاعتداء ودور المشتبه به فيه. وتقول شرطة مانشستر الكبرى إن المشتبه به أبيض البشرة يبلغ طوله نحو 5 أقدام و8 إنشات (بوصات)، وهو متوسط البنية وله قصَّة شعر مميَّزة. وأضاف مفوض التحري ستيف لوتون الذي يحقق في الاعتداء أن الشرطة توشك على القبض على المشتبه به، وأن من مصلحته التحدث إليها للادلاء بأقواله. وقال إن الضحية الحربي عاني جروحاً خطرة من جراء هذا الاعتداء.