غزة - أ ف ب - استأنفت الدبابات الاسرائيلية قصفها شرق مدينة غزة أمس ولم تسجل إصابات، فيما أعلن الجيش الاسرائيلي انه لا يعلم عن اصابة ديبلوماسي فرنسي فلسطيني يعمل في القنصلية الفرنسية في غزة وزوجته وابنته في غارة جوية على القطاع ليل الاحد-الإثنين. وافاد مصدر امني وشهود عيان ان الدبابات الاسرائيلية اطلقت فجر الثلثاء عدة قذائف على شرق مدينة غزة من دون ان توقع اصابات. واكد المصدر الامني ان الدبابات المتواجدة في المنطقة الحدودية شرق غزة اطلقت «عشر قذائف» على الاراضي الزراعية في حي الشجاعية، شرق المدينة، من دون ان يبلغ عن وقوع اصابات. وذكر الشهود ان القصف حصل فجراً وكانت الدبابات تطلق القذائف بشكل متقطع. الى ذلك، اعلن الجيش الاسرائيلي أمس انه لا يعلم عن اصابة ديبلوماسي فرنسي فلسطيني يعمل في القنصلية الفرنسية في غزة وزوجته وابنته في غارة جوية على القطاع ليل الأحد-الإثنين. وقال مجدي شقورة (44 عاماً) المسؤول في القنصلية الفرنسية في غزة انه اصيب في رجله اليسرى بشظايا الزجاج بينما اصيبت زوجته ماجدة (42 عاماً) بنزيف أفقدها جنينها وأصيبت ابنته البالغة من العمر 13 عاماً بشظايا في يدها وظهرها. وقال: «فقدَتْ زوجتي الحامل منذ شهرين طفلها» في الغارة التي ألحقت اضراراً بمنزله خصوصاً في النوافذ. وأعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الجيش لم يتلق «اي شكوى من اي نوع» حول الحادث. واوضح المتحدث انه «من الممكن ان تكون نافذة قريبة قد تكسرت نتيجة للهجوم»، مشيراً الى امكان الاجهاض «في حال الذعر». واشار المتحدث الى ان الهجوم كان على موقع محدد اطلق منه نشطاء فلسطينيون صاروخاً على اسرائيل، ملقياً باللوم على حركة «حماس» التي تسيطر على القطاع. وأضاف المتحدث ان «حماس مسؤولة عن اطلاق الصواريخ علينا، ويجب عليهم التفكير مرتين على الاقل بثمن اطلاق النار على مواطنينا». واضاف: «نحن نضرب الهدف الذي نحدده، المكان الذي يطلقون منه النار علينا». ودان «المركز الفلسطيني لحقوق الانسان» القصف الاسرائيلي، ودعا المجتمع الدولي الى التدخل «لوقف مثل هذه الجرائم»، مذكراً بواجب اسرائيل بموجب اتفاقية جنيف الرابعة بحماية المدنيين في مناطق النزاع. وقتل فلسطيني واحد على الاقل واصيب اربعة آخرون، وُصفت حال احدهم بالخطرة، في سلسلة غارات شنها سلاح الجو الاسرائيلي فجر الإثنين على مبنى الشرطة البحرية التابع لحكومة «حماس» شمال قطاع غزة، كما افادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية.