أصيب مواطنان فلسطينيان احدهما طفل اصيبا جراء غارات جوية اسرائيلية على مناطق في قطاع غزة فجر امس، كما أعلنت مصادر فلسطينية إن ثلاثة نشطاء فلسطينيين أصيبوا الليلة قبل الماضية في سلسلة هجمات شنها الجيش الإسرائيلي جنوب وشرق قطاع غزة. وبحسب اطباء فلسطينيين وشهود عيان، سمع دوي انفجارين في مدينة غزة، فيما دوى انفجار ثالث في شمال مدينة غزة ورابع في خان يونس جنوب القطاع، وقالت المصادر الطبية ان شخصين احدهما طفل (4 اعوام) اصيبا بجروح طفيفة. كما قالت المصادر إن مجموعة من نشطاء كتائب عز الدين القسام ، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، نجت من الموت عندما استهدفتهم طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل شرق حي الشجاعية شرق غزة. وأوضحت المصادر أن المجموعة تمكنت من تفادي الهجوم، إلا أن ثلاثة نشطاء منهم أصيبوا بجراح بشظايا الصاروخ، نقلوا على اثرها لتلقي العلاج، وسبق الهجوم قصف مدفعي إسرائيلي على شرق حي الشجاعية، حيث أطلقت المدفعية المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة عدة قذائف باتجاه ارض مفتوحة دون وقوع إصابات. وتزامن القصف مع غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي على منصة لإطلاق الصواريخ المحلية كانت منصوبة في منطقة جبل الريس شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة دون وقوع إصابات أو أضرار. وفي وقت سابق قصفت طائرة إسرائيلية بصاروخ ثقيل «نقطة رباط» لنشطاء فلسطينيين شرق بلدة القرارة في خان يونس جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات، وذكرت المصادر أن الصاروخ سقط في ارض فضاء وانه احدث حفرة كبيرة وتسبب بأضرار مادية في المنازل القريبة. وأتت تلك التطورات بعد ساعات من إعلان نشطاء فلسطينيين قصف منطقة نيتافوت الإسرائيلية بصاروخين نوع «جراد». وأكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي شن غارة على غزة موضحا ان الطيران استهدف نفقين كان ناشطون يحفرونهما في اتجاه اسرائيل بهدف تمرير اسلحة على ما يبدو لتنفيذ اعتداءات فيها، وقال المتحدث "لن نسمح باي محاولة لبلبلة هدوء سكان جنوب اسرائيل". وترد اسرائيل عادة على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة بشن غارات جوية. وكان الجيش الاسرائيلي اكد الجمعة سقوط صاروخين اطلقا من قطاع غزة على مستوطنة نتيفوت (جنوب) يوم الخميس دون الاشارة الى وقوع اصابات.