غزة - يو بي أي - قالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، إن قاربي تضامن كندي وإيرلندي إنطلقا من إحدى الموانئ التركية باتجاه قطاع غزة للتضامن مع سكانه المحاصرين منذ 5 سنوات. وأشارت الشبكة في بيان لها الى أن قاربي التضامن "التحرير" الكندي و"الحرية" الإيرلندي انطلقا من أحد الموانئ التركية، وهما يحملان 27 متضامنا من 9 دول من بينهم طالب فلسطيني من مدينة حيفا. وذكرت أن القاربين يبحران حالياً في المياه الدولية تجاه قطاع غزة، مشيرة الى أنهما يحملان إلى جانب كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها من الإحتياجات، رسالة "التضامن والتحدي والصمود والوحدة والحرية والأمل للشعب الفلسطيني". وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بسرعة التحرّك من أجل حماية المتضامنين "الذين يقومون بمهمة إنسانية هدفها التضامن مع شعبنا في قطاع غزة وتسليط الضوء على معاناته جرّاء إستمرار الحصار الإسرائيلي الجائر". وحمّلت الشبكة "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة ركّاب القاربين"، حيث يُتوقع أن تعترضهما البحرية الإسرائيلية قبل الوصول إلى ساحل غزة كما جرت العادة مع السفن التضامنية. وأكدت على أهمية إستمرار سفن كسر الحصار عن القطاع، باعتبارها "تشكل تعبيراً قوياً وإرادة للتضامن مع شعبنا وكسراً للحصار بكل المعاني، حيث ساهمت هذه السفن التضامنية في تفعيل قضية البعد الدولي لكسر الحصار وفي التخفيف من تداعيات الحصار الجائر على أبناء شعبنا في قطاع غزة" .