باريس - أ ف ب - توفي ممثل الشانسونييه الفرنسي روبير لامورو والكاتب المسرحي والسينمائي ومن أشهر افلامه «أين اختفت الفرقة السابعة؟»، السبت عن 91 سنة. وكان الممثل والكاتب المسرحي المولود في الرابع من كانون الثاني (يناير) 1920 يعاني من ورم ميلانوما، «الا ان وفاته غير مرتبطة بهذا السرطان» على ما اوضحت ابنته. وهيمن لامورو على الكوميديا الشعبية لاكثر من نصف قرن من خلال مسرح الشانسونييه اولاً ومن ثم كمؤلف افلام ومسرحيات. ورشح ثلاث مرات للفوز بجوائز موليير (الحفلة السنوية لمكافأة افضل الممثلين من قبل زملائهم في المهنة) عن ادواره في التمثيل. بدأ حياته الفنية في الكاباريه حيث حقق نجاحاً كبيراً بفضل مونولوجات طويلة وبعضها لا ينسى مثل «بابا وماما الخادمة وانا». وقد افل نجمه في الستينات بعدما حاول من دون جدوى ان يفرض نفسه ممثلاً سينمائياً الا انه عاد ليحقق النجاح في نهاية ذلك العقد بفضل تمثيله ادواراً سابقة لساشا غيتري ومن ثم من خلال كتابته شخصياً لنصوص مسرحيات ساخرة سيستمر عرضها لسنوات طويلة. وتكرس نجاحه في سبعينات القرن العشرين بفضل مغامرات «الفرقة السابعة» حول جنود فرنسيين تركوا لتدبر امرهم خلال هزيمة العام 1940. وقد حقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً كبيراً. ومثل روبير لامورو للمرة الأخيرة في المسرح في مسرحية كتبها بنفسه بعنوان «لو تسمحوا لي». وكان يرتاح منذ لك الحين في دارته ي بولونيه-بيلانكور (قرب باريس) حيث كان يكتب الشعر.