وصف مندوب سورية الدائم لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري بيان وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس عن الوضع الإنساني في سورية بأنه "مجتزأ"، مضيفاً أنه "من الفضيحة أن يتم وصف تنظيمات مصنفة من مجلس الأمن على أنها كيانات إرهابية بأنها معارضة مسلحة". وقال الجعفري في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول تطبيق القرار 2139 المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية: "نستهجن تجاهل التقرير بأن السبب الرئيسي لتفاقم الاحتياجات الإنسانية في سورية هو تصاعد الهجمات الإرهابية"، وأضاف: "نؤكد أن معالجة الأزمة في سورية لا تتم عبر المساعدات الإنسانية فقط بل معالجة جذر المشكلة وهو مكافحة الإرهاب المدعوم خارجياً". وأضاف الجعفري إن "الحكومة السورية سهلت جهود الأممالمتحدة للوصول إلى بعض المناطق الصعب الوصول إليها مثل حلب وإدلب وريف دمشق وهي ملتزمة بأداء واجباتها لتخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبها". ولفت الجعفري إلى أن "سورية ترحب بانخراط الأممالمتحدة بدور إيجابي في إيصال المساعدات لكنها ترفض رفضاً قاطعاً استخدام دول بعينها الأممالمتحدة كأداة وتسخيرها لاستهداف دول أعضاء بعينها". بدورها أكدت آموس أن "المعارضة المسلحة اعتدت على البنى التحتية ودمرت المنشآت وهذه الاعتداءات المسلحة ازدادت في الآونة الأخيرة وهي تستهدف المدنيين".