أبو ظبي، نيودلهي، طوكيو، سنغافورة، لندن - رويترز - رأى وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري امس، ان التقلبات الحالية في أسعار النفط قد ترفع تكاليف التجارة البحرية في المدى القصير، بينما تمثل القرصنة باعثاً آخر للقلق لصناعة الشحن البحري. وقال أمام مؤتمر تجاري في ابو ظبي ان «تقلب سعر النفط في المدى القصير ليس إيجابياً وسيؤثر في التجارة البحرية». ولفت إلى ان ميناء خليفة الجديد في أبو ظبي سيبدأ العمل في الربع الأخير من عام 2012. وأعلن وزير النفط القطري محمد السادة ان بلده تنتج حالياً ما بين 720 الف برميل يومياً و730 ألفاً من النفط، وأنها تنتج الخام والغاز الطبيعي المسال بالطاقة القصوى. ولفت الى ان لا مؤشر على أي نقص في إمدادات النفط العالمية. وأكد وزير النفط الهندي س. جايبال ريدي بعد اجتماع مع السادة ان الهند تتطلع لشراء مزيد من النفط والغاز من قطر في وقت تنوع فيه شركات التكرير الهندية مشترياتها. وقال ريدي: «الهند استوردت عام 2010 - 2011 نحو 5.6 مليون طن من النفط من قطر»، وتشتري الهند سنوياً 7.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال من قطر في إطار عقود طويلة الأجل. وتابع الوزير الهندي: «في السنوات المقبلة مع نمو احتياجاتنا من الطاقة نتطلع الى كميات أكبر من الغاز الطبيعي المسال والنفط وغاز البترول المسال من قطر». قطر وأشار مصدر تجاري الى ان قطر أبلغت واحداً على الأقل من زبائنها الآسيويين، أنها ستزوده بالشحنات المتعاقد عليها بالكامل لأيار (مايو) من الخامين البحري والبري من دون تغيير عن مستويات نيسان (ابريل). وكانت هذه الخطوة متوقعة، نظراً إلى أن قطر تزود زبائنها بالشحنات المتعاقد عليها بالكامل من الخامين منذ عام 2009. وأوضح المصدر أن قطر منحت المشترين خياراً لطلب شحنات تزيد أو تنقص خمسة في المئة عن المتعاقد عليه كما فعلت الشهر السابق. وأعلن وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي ان بلده سيستكمل العمل في ثاني مرفأ بحري عائم لتصدير النفط في الخليج في غضون أسبوعين. وشرح في مؤتمر صحافي إن العراق سيكون لديه مرفآن يعملان إضافة إلى خطي أنابيب بحريين. وكشف تجار ان شركة «زاروبجنفت» النفطية الروسية طرحت مناقصة نادرة لشراء خام ليبي للتسليم أوائل أيار المقبل. ولفتوا الى أن الشركة تريد شراء خام «السدر» الليبي على ان يسلم في ميناء «ريكا» الكرواتي. وذكر التجار ان هذه هي المرة الأولى التي تطرح فيها الشركة مناقصة كهذه في خمس سنوات. أسعار واستقرت اسعار النفط قرب 123 دولاراً مدعومة بمؤشرات تحسن اقتصادي في الصين وتعثر فعلي للإمدادات أو تهديد بتعطيلها في الشرق الاوسط وأفريقيا. وسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي في الصين أعلى مستوى في 11 شهراً في آذار (مارس) ليهدئ من مخاوف مستثمرين من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد في ثاني اكبر مستهلك للنفط في العالم. وارتفع خام القياس الاوروبي مزيج «برنت» سنتين إلى 122.90 دولار للبرميل. وأنهى برنت الربع الاول من العام الجمعة الماضي مرتفعاً 14.3 في المئة وهو اكبر ارتفاع فصلي له منذ الربع الاول لعام 2011. وارتفعت الاسعار الآجلة للخام الاميركي الخفيف 10 سنتات إلى 102.92 دولار. وأعلنت «منظمة الاقطار المصدرة للنفط» (أوبك) ان سعر سلة خاماتها القياسية انخفض إلى 120.85 دولار للبرميل الجمعة من 121.57 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.