لندن - «الحياة» - قررت محكمة بريطانية امس إبعاد الشيخ رائد صلاح عن الأراضي البريطانية، لتصادق بذلك على قرار وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، التي أصدرت امراً بمنعه من دخول بريطانيا بادعاء انه يحرض على كراهية من شأنها ان تؤدي الى العنف. وسيكون أمام الشيخ صلاح أياماً معدودة لاستئناف الحكم، و72 ساعة أخرى قبل ترحيله. وكتبت صحيفة «ديلي ميل» امس، أن المحكمة الخاصة بقضايا الهجرة اعتبرت أن الشيخ صلاح «مذنب بتهمة تشجيع الكراهية، وأن وجوده في بريطانيا يمكن أن يقود إلى العنف بين الجاليات الدينية». وأضافت أنه اتُّهم في البرلمان البريطاني بمعاداة السامية، وانه قال ان الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عن هجمات 11 أيلول (سبتمبر) عام 2001 في الولاياتالمتحدة، واعتبرت وزيرة الداخلية البريطانية أن وجوده في بريطانيا «لا يخدم الصالح العام بسبب تصريحاته المتطرفة». وتابعت ان المحامين البريطانيين المدافعين عن الشيخ صلاح أصروا على أن ترحيل موكلهم من بريطانيا سيكون انتهاكاً للمادة 10 من قانون حقوق الإنسان والحق في حرية التعبير.