قال الشاعر فهيد البقعاوي أن الإعلام الشعبي يخدم أشخاصاً على حساب آخرين، وانه يعتمد على العلاقات الشخصية في المقام الأول بغض النظر عن إمكانات الشاعر وجزالة شعره. وأضاف أن القنوات الشعبية زادت من الشللية بين الشعراء حالها حال المجلات في الماضي. وتحدث البقعاوي عن أن تعاونه الشعري مع بعض الفنانين قدمه للساحة بشكل أكبر خلال الفترة الماضية بحكم أن الشاعر الذي يتجه لكتابة الشعر الغنائي يعتبر أفضل من غيره في التواجد الإعلامي، وأضاف: «الاوبريت الوطني لمهرجان حائل هو الذي قدمه في الساحة الشعرية وكان من أداء الفنان ثامر التركي بمشاركة الشاعر عائض الحبابي وكذلك أوبريت رالي حائل الذي كان من أداء الفنان بدر الفتيني وأوبريت ذكرى الحكم من غناء الفنان محمد العنزي. وعن مشاركته في أمسية إلى جانب الشاعر عبدالرحمن الشمري الذي شارك في برنامج شاعر المليون قال: «شاركت إلى جانب شاعر كبير له تواجده الذي يجبرك على احترامه كانت أمسية رائعة جداً بشهادة الجمهور» وأضاف منطقة حائل هي منبع إبداعي وتوهجي ولكن بعض المهرجانات في حائل وخصوصاً الشعرية لا تخدم الشاعر السعودي أبداً بل تخدم الشعراء من خارج السعودية على رغم أن المواهب الشعرية في السعودية هي الأساس وهم الأقوى شعرياً وحضوراً وجماهيراً وهذا يؤسفني كثيراً وأكثر شعراء في السعودية بمعنى أنه إذا كان المهرجان قوياً ومدعوماً يحاولون إبعاد الشاعر السعودي المبدع ولا يستدعونه إلا متأخراً. وعن جديده في مجال الشعر قال: «قدمت عملاً وطنياً لمصلحة مملكة البحرين وأذيع في قناة الواحة من إخراج طلال الشيحة الفترة الماضية وأعمل حالياً على صياغة أكثر من نص يحاكي الطفل باعتبارهم هم الفئة التي يجب أن نركز عليهم، خصوصاً في تنمية مواهبهم وإبدعاتهم وتقديم كل الدعم لهم في شتى المجالات حتى نخرج بجيل متفتح ومفكر ومبدع في شتى المجالات الإبداعية حتى نواكب الأجيال الأخرى في الغرب. وطالب البقعاوي القنوات الشعرية والمجلات والساحة بشكل عام بالتركيز على الأطفال وتعزيز قدراتهم وإعطائهم مساحة ليقدموا ما لديهم من كنوز إبداعية وقصائد ومحاولات شعرية حالهم حال بعض البلدان المجاورة التي خصصت برامج كاملة لدعم الأطفال من الجنسين لتنمية مواهبهم الشعرية.