مشاريع الإسكان بين مطرقة المطورين وسندان الغلاء !    "التجارة" : ارتفاع إجمالي السجلات المُصدرة 62%    الحقيل يفتتح أعمال الدورة ال 12 لمؤتمر العمل البلدي الخليجي بالرياض    منجز وطن ورؤية استدامة    إطلاق «المنتج التأميني» لتغطية مستحقات العمالة الوافدة بالقطاع الخاص    صباح الفناء يا 7 أكتوبر !    وحدهم الحمقى من ينتظرون نصرة فلسطين بأذرع «صفوية»!    هل خرجت خطة يينون من الأدراج؟    "اعتدال" و"تليجرام" يزيلان أكثر من 129 مليون محتوى خلال الربع الثالث من 2024    بيّن للمجنون قرصه يعقل    مدرب الأخضر "مانشيني" يقرّر عدم انضمام "الغنام" لمعسكر جدة    تشويه فاضح يا هلال    القيادة تهنئ رئيس جمهورية مصر العربية بذكرى يوم العبور لبلاده    الألعاب السعودية| الشريدة يحصد ذهبية رماية الأطباق    قراءة في تماس الزمكانية بالمدينة المنورة!    انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.. في الرياض    طريقة عمل بروستد الدجاج المقرمش    مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح للبالغين في مدينة ميدان بإندونيسيا    الهلال لا يعرف الخسارة    الأخضر يدشن معسكر جدة استعداداً لليابان والبحرين    من كوارث غزة ولبنان إلى إسرائيل شرطي المنطقة    أطعمة تخفض فيتامين B1 في الجسم    سعود بن مشعل يشهد توقيع تعاون بين السجون و«كفى»    الديوان الملكي: خادم الحرمين يجري اليوم بعض الفحوصات الطبية جراء التهاب في الرئة    أمير الشرقية ونائبه يهنئان المعينين والمجدد لهم في الشورى    أمير القصيم يكرم شاباً ابتكر عربة كهربائية    نجاح عالمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب    خدمات متكاملة لكبار السن في المسجد الحرام    محافظ الخرج يشهد توقيع اتفاقية لجمعية تحفيظ القرآن    أمير الرياض ونائبه يستقبلان مدير فرع النقل    القيادة تهنئ الرئيس المصري    التونسيون يصوتون في ثالث انتخابات رئاسية    ذكرى البيعة العاشرة للملك سلمان    ماكرون في مهمة حظر أسلحة إسرائيل    تعليم سراة عبيدة يحتفي بالمعلمين والمعلمات في يومهم العالمي    الأمير سعود بن نهار يعزي أسرة الدكتور سامي العبيدي    جامعة الملك سعود تحتفى بيوم المعلم العالمي    الامير سعود بن نهار يطلع على برامج جمعية نافع    إختتام المعرض التفاعلي الأول للتصلب المتعدد    البديوي: إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف يبرز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية    قيادات تعليم مكة تحتفي بالمعلمين والمعلمات في يومهم العالمي    إدارة الترجمة تشارك ضمن جناح "الداخلية"في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024    مجموعة فقيه للرعاية الصحية توقع اتفاقية لإنشاء مركز طبي جديد في جدة    عملية ال 8 ساعات تصحح العمود الفقري لطفله بمستشفى الملك فيصل بالأحساء    د. ال هيازع : خادم الحرمين قائد فريد في حكمته وعطائه ورؤيته الثاقبة    جمعية التنمية الأسرية ببريدة تطلق مبادرة ( سنة أولى زواج )    الطقس: الفرصة ماتزال مهيأة لهطول أمطار رعدية على 4 مناطق    22094 مخالفاً ضبطوا في 7 أيام    القضاء في العهد الزاهر.. استقلال ومؤسسية وعدالة ناجزة    خطوات متسارعة لتحقيق مستهدفات رؤية المستقبل    الجدعان: نواجه تحدي التخفيف من الاعتماد على النفط    ذكرى البيعة    جامعة الطائف تقيم معرض «اسأل صيدلي»    الاختراق    خط دفاع من الاندثار والفناء.. مهتمون وناشرون: معارض الكتاب تحافظ على ديمومة «الورقي»    ما هي الرجولة؟ وكيف نعرف المرجلة؟    حفل لندن.. باهر ولكن !    محافظ الطائف يعزي أسرة الحميدي في فقيدهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القوة الأميركية
نشر في الحياة يوم 05 - 07 - 1993

لا اتصور ان يدير العالم غير جهة واحدة تتمثل في الهيئة الدولية الامم المتحدة والمنظمات التابعة لها، ولكن الدور الاميركي تعاظم الى درجة الطغيان فأصبح يكيل بمكيالين، وتعاظمت بالتالي المبالغة في القوة الاميركية التي يمكنها ان تحمي وتهدد وتعقد وتبرم، مما اوقع معظم دول العالم في براثن الخوف والتردد وافسد على هذه الدول حرية اتخاذ اي قرار، الامر الذي جعل القرارات الدولية نفسها لا تنفذ الا بالرضا الاميركي. كذلك اصبح الرأي العام العالمي يستمد شرعيته من المساندة الاميركية ولا وزن له الا بها... والقوة الاميركية في حقيقتها ذائعة الصيت وقد زاد من عظمتها انهيار الاتحاد السوفياتي.
ومن اللافت للنظر هذه الايام هو ما تلوح به اميركا عن تخليها عن دورها القيادي في ادارة العالم. وفي تصوري انها لا تتخلى عن هذا الدور عن طيب خاطر وانما لاحساسها ببرودة القمة. فهي تسعى في الخفاء والعلن لخلق صراعات قوية تستطيع فضها باشارة فيلمع نجمها ويتجدد دورها.
وعلى سبيل المثال لقد كانت اميركا في ظل التوازن اقوى منها الآن، ذلك انه من خلال قوى متكافئة يستطيع الاقوى اثبات وجوده، وفي تقديري ان مشكلة البوسنة كان يمكن ان تحل في وجود قوة موازية لأميركا، ذلك ان الصراع بين الكبار غالباً صراع مظهري واستعراضي. اما وقد اصبحت اميركا على القمة وحدها تدير للحق ظهرها فقد باتت ضعيفة، وليس بعد القمة الا السقوط.
محمود عبدالحميد مهنى
بورسعيد -مصر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.