أكد "الحزب الاتحادي الديموقراطي" السوداني انه غير معني بما تردد عن اتصالات تجريها الحكومة السودانية، خارج البلاد، مع اطراف سودانية بهدف توسيع المشاركة في الحكم. وكان تردد نقلاً عن نشرة "سودان غازيت" الصادرة في لندن بالانكليزية، في عدد تشرين الأول اكتوبر الماضي، ان الحكومة السودانية اوفدت ممثلاً عنها للاجتماع الى ممثلين عن الحزب "الاتحادي الديموقراطي" وحزب "الامة" في لندن، وان تشكيلاً سياسياً تكوّن في الخرطوم من "الامة" و"الاتحادي" باسم "الجبهة الاسلامية" التي تطرح نفسها بديلاً لپ"الجبهة الاسلامية القومية" بزعامة حسن الترابي. وأكد السيد محمد عثمان الميرغني، في اكثر من مرة عدم وجود اي تنظيم مماثل، مع استمرار التنسيق بين "الاتحادي" و"الامة".