علمت "الوسط" من مصادر فلسطينية مطلعة ان قيادة منظمة التحرير الفلسطينية نصحت قيادييها بعدم التحدث في موضوع الكونفيدرالية الاردنية - الفلسطينية الى ان يقول المجلس المركزي كلمته في الموضوع، لا سيما ان الملك حسين اعتبر ان الحديث في الموضوع "سابق لأوانه". غير ان مصادر اردنية وفلسطينية اكدت ان هذا الموضوع سيكون مع غيره على جدول اعمال قمة الملك حسين وياسر عرفات في عمان المنتظر عقدها عقب اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني. وبشأن الحديث حول الكونفيدرالية الاردنية - الفلسطينية الذي طرحته المنظمة ورفضه الاردن موقتاً فقد ذكرت مصادر فلسطينية انه جاء رداً على اسئلة وجهها الملك حسين الى الرئيس الفلسطيني قبل توجه الملك حسين الى واشنطن في آذار مارس الماضي. ووفقاً لمصدر فلسطيني مسؤول فان الاسئلة الاربعة التي تضمنتها رسالة الملك حسين الى عرفات هي الآتية: 1- ماذا يريد الفلسطينيون من الولاياتالمتحدة في عملية السلام؟ 2- ما هو الحد الادنى الذي يقبل به الفلسطينيون كنتيجة لعملية السلام؟ 3- ما هو الدور الذي يراه الفلسطينيون للاردن في الجهود المبذولة لاعادة الاراضي المحتلة، وما هو موقفهم المحدد من السيادة الفلسطينية على الضفة الغربية وقطاع غزة؟ هل يريدون من الاردن فقط مساندة مطالبهم، مثل اية دولة اخرى، مع التركيز على المشاكل الثنائية مع اسرائيل، ام يريدون من الاردن المشاركة في الجهود لاعادة الاراضي الفلسطينية المحتلة. 4- ما التصور الفلسطيني لمستقبل العلاقة الاردنية - الفلسطينية.